الشّاعرة والأديبة والنّاقدة الأستاذة جهاد بدران ابنة الوطن السّليب وشاعرته الّتي لا يشق لها غبار
صاحبة الحرف العذب الرّقيق والرّصين في كلِّ ما تطرقينه من موضوعات
الحمد لله على سلامتك
وعودٌ أحمد بحول الله
الأماكن تشتاق لطلّة حروفك لِما تمتلكينه من زمام اللغة والقدرة العالية في التّعامل مع البلاغة ومكنونات الصّور وما تستدعيه من دقّةٍ و إتقان
وبما يكشف عن شاعريّةٍ فذّةٍ وموهبةٍ رفيعةٍ في الرّسم بالكلمات
علاوةً على زخم وجماليات المخزون الثّقافي لدى شاعرتنا المتفرّدة بالإبداع والّذي يتجلّى بالصّور و الانزياحات
والولوج بكلِّ سلاسةٍ واقتدارٍ إلى حسن البيان والنّفاذ إلى الحكمة وسداد الرّأي من أوسع الأبواب
ولا ننسى العزف على أوتار الكلمات بموسيقى تطرب القلوب وتستحوذ على الأذهان
ولا عجب أنَّ حروفك قريبةٌ من نفس المتلقي تشدّه بجزالتها وبكلِّ ما بها من شاعريةٍ قلّ لها من مثيل وبما يرفع من مقامك إلى مصاف فحولة الشّعراء
وفقك الله إلى ما يحبه و يرضاه وأسبغ عليك ثوب السّتر والصّحة والعافية وجزاك الله خير الجزاء