من قديم شعري على مجزوء الرمل والضرب فاعلان مارأيكم؟
لا تلمْني يا صديقي
إنْ همى دمْعي وساحْ
فأنا اليوْم كئيبٌ
أشتكي ضرّ الجراحْ
فزمان الأنْس ولّى
رحل المحبوب راحْ
ترك القلْب شجيّا
في نحيبٍ ونواحْ
لا تسلْني عنْ همومي
حين أمْسى في الوشاحْ
ضاحكا يمشي بزهْوٍ
مخْجلا ضوْء الصباحْ
وأنا أذْري جمارا
أشتكي طعْن الرّماحْ
لمْ يخنْ عهْدا فؤادي
أوْ جفا بدْر الملاحْ
فلماذا الوصْل ولّى
وعوى بيني وصاحْ
ونأتْ شمْسُ الغواني
فهوى صبْري وطاحْ