نبراس الهدى
فَجَّرَ العِلْمَ سُيولا *** ورَوى منه العُقولا
لمْ يَزَلْ نِبْراسَ هَدْيٍ *** كادَ أَنْ يَغْدو رَسولا
يَبْعَثُ الفِكْرَ نَدِيًّا *** يَسْكُبُ الوَعْيَ شُمولا
مِنْبَرٌ لِلحَقِّ داعٍ *** كانَ لِلجَهْلِ قَتولا
فَوْقَ أَكْمامِ المَعالي *** صاغَ مَجْدًا لَنْ يَحولا
يَنْثُرُ الدَّرْبَ زُهورًا *** عِطْرُها يُنْدي الحُقولا
دُمْتَ أُسْتاذي بِخَيْرٍ *** دامَ عِزُّكَ لَنْ يَزولا
دُمْتَ لِلْعَلْياءِ نَجْمًا *** لا وَلَمْ يَعْرِفْ أُفولا
طِبْتَ نَفْسًا طِبْتَ ذِكْرًا *** طِبْتَ فَرْعًا وَأُصولا
شعر الأستاذ أحمد أبو الرب