الحب المستحيل قد تظطر أن تئِده وهو مازال طفلاً في المهد فلاتسمع لقلبك ولاتستجيب له فينتصر العقل على القلب.
أفررتَ من وجدٍ الى وجدي
وحللتَ في عهدي بِلا عهدِ
كلا سليمى كلهُ كذبٌ
ماالأمرُ إلا حرفةُ السهدِ
هذي القوافي لا تطاوعُني
الا اذا دُعيت الى الوجدِ
تنهالُ كالمطرِ الغزيرِ هَمى
فاستبشرَ الزُّراع بالوعدِ
وتَهيم بي والحبُّ يدفعُها
في كل وادٍ دونما كدِّ
تعدو بهِ كالفهدِ مسرعةً
وتصولُ فيهِ صولةَ الأُسدِ
فكأنها جندٌ بلا عددٍ
وكأنني ملكٌ على الجندِ
هذي حقيقةُ كل قافيةٍ
أزجيتُها بالحبِّ من عندي
صاحَ الفؤادُ مضيتَ تجحدُني
فوأدتَ طفلَ الحبِّ عن عمدِ
طفلٌ بريءٌ كانَ يسعدُني
ضحكاتهُ أحلى من الشهدِ
كلا فؤادي سوفَ تخسرهُ
فمصيرهُ حتماً الى الوأدِ
دعهُ فيكبر وسطَ دوحتِنا
والقربُ يسعدُ لو على بُعدِ