أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: جملة مكونة من كلمة

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2021
    المشاركات : 372
    المواضيع : 60
    الردود : 372
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي ذكاء العرب وحكمتهم من خلال لغتهم

    ما علم النحو وعلم البلاغة وكل علوم العربية الا تحويل السليقة العربية الى علم ولم يكتف علماؤنا بوضع القواعد بل بينوا الأغراض والعلل وشرحوا الحكمة منها فوضعوا لنا تصوراً لذكاء هذا العربي وحكمته وسأحاول ان شاء الله من خلال هذه النافذة أن أذكر نماذج تدل على ذلك.
    ١_جملة مكونة من كلمة :
    ليس في العربية جملة من كلمة الا الجار والمجرور والظرف الواقعان صلةً للموصول في مثل : عرفت الضيف الذي في دارك وعرفت الرأي الذي عندك ومما هو معلوم صلة الموصول لاتكون الا جملة فكيف صار الجار والمجرور والظرف من الجمل؟
    هاتان الجملتان أصلهما : عرفت الضيف الذي استقر عندك وعرفت الرأي الذي استقر عندك لكن العرب حذفت فعل الاستقرار هذا وأخذت الضمير المضمر فيه وهو الضمير العائد من الصلة للموصول وأضمرته في الظرف والجار والمجرور فصارا بدلاً عنه وبهذا لايمكن إظهار هذا الفعل وصار حذفه واجباً لأن البدل والذي أُبدل منه لا يمكن أن يجتمعا والدليل على ذلك أنه يجوز أن تقول زيد الذي في الدار ضاحكاً ويكون العامل في الحال هو الجار والمجرور وصاحب الحال الحال هو الضمير المضمر في هذا الجار والمجرور الذي تقديره هو أي زيد.
    هذا الأمر جعل بعض الشعراء يدخلون ال الموصولة التي تتصل بالاسم على الظرف وهو شاذ في القياس كقول الشاعر :
    من لا يزال شاكرا على المعه ... فهو حر بعيشة ذات سعه
    كما أدخلها الفرزدق على الفعل في قوله : ما أنت بالحكم الترضى حكومته.
    وهذه الجملة المكونة من كلمة كان النحويون يسمونها جملة حتى جاء ابن مالك وسماها شبه جملة أما قول بعض المعربين في الظرف والجار والمجرور الواقعان خبراً ونعتا وحالا أنهما شبه جملة فهذا خطأ منتشر إذ أن صاحب المصطلح ابن مالك لم يقله الا على الظرف والجار والمجرور الواقعان صلة للموصول لأن النحاة اتفقوا على تقدير الاستقرار المحذوف فيها بالفعل أما الخبر والنعت والحال فاختلفوا فبعضهم قدره بالفعل وبعضهم قدره بالاسم ومع تقديره بالاسم في مثل : زيد في الدار أي مستقر في الدار لايمكن أن يكون مع هذا التقدير جملة.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,762
    المواضيع : 352
    الردود : 21762
    المعدل اليومي : 4.87

    افتراضي

    إذا انواع شبه الجملة:

    (ظرف الزمان ، وظرف المكان ، والجار والمجرور)
    شكرا على الشرح والتوضيح ـ وفي انتظار المزيد من مواضيعك النحوية.
    ولك تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    (

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2021
    المشاركات : 372
    المواضيع : 60
    الردود : 372
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    لا ليس كذلك أستاذة نادية والمسألة هي كالتالي :
    يتعلق الجار والمجرور والظرف أي :ظرف المكان وظرف الزمان بمحذوف وجوباً في ثمانية مواضع منها أربعة وهي محل الكلام :
    الأول : أن يقعا خبراً أو ما أصله الخبر مثل : زيد في الدار أي : كائن أو مستقر في الدار.
    الثاني : أن يقعا نعتاً مثل : مررت برجل من فلسطين أي كائناً من فلسطين.
    الثالث : أن يقعا حالاً مثل : مررت بزيد في مزرعته أي كائناً في مزرعته.
    الرابع : أن يقعا صلةً للموصول مثل : أعجبني الرأي الذي عندك أي الذي استقر عندك.
    هذه المواضع الأربعة يكثر عند بعض المعربين في زماننا أن يقولوا في الإعراب : وشبه الجملة من الجار والمجرور أو الظرف في محل رفع أو نصب أو جر خبر أو نعت أو حال ويقولوا في صلك الموصول : وشبه الجملة من الجار والمجرور والظرف لا محل لها لها من الإعراب لأن صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
    وهذه الأقوال كلها خطأ ماعدا القول في صلة الموصول لأن تقدير المحذوف وجوباً الذي تعلق به الجار والمجرور والظرف في الخبر والنعت والحال مختلف فيه بين النحاة : هل هو فعل أم اسم فمثلاً نحاة قالوا نقدره بالفعل أي : استقر أو كان أو ثبت فيقال في : زيد في الدار أن التقدير هو : زيد استقر في الدار وقالوا : قلنا هذا لأن الأصل في الفعل أن يكون عاملا أي يرفع وينصب والأصل في الاسم ألا يكون عاملاً. ونحاة قالوا نقدر المحذوف بالاسم أي : مستقر أو كائن أو ثابت فيقال في : زيد في الدار التقدير هو : زيد مستقر في الدار لأن الأصل في الخبر أن يكون اسماً.
    لكن العامل الذي تعلق به الجار والمجرور والظرف المحذوف وجوباً في صلة الموصول اتفق النحاة على تقديره بالفعل لأن صلة الموصول لا تكون الا جملة مثلاً : قل الذي عندك نقدر العامل المحذوف بالفعل أي : قل الذي استقر عندك فصار المقدر جملة فعليه ولو قدرناه بالاسم أي : قل الذي مستقر عندك لم يصح واحتجنا لتقدير مبتدأ لمستقر أي : قل الذي هو مستقر عندك وتقدير محذوف واحد عند النحاة أولى من تقدير محذوفين.
    وبهذا اتفقوا على تقدير المحذوف في صلة الموصول اذا كانت جاراً ومجروراً أو ظرفاً بالفعل لا الاسم.
    مرت القرون والنحاة يقولون عن صلة الموصول اذا كانت جاراً ومجروراً أو ظرفاً أنها جملة وجملةفعلية بسبب اتفاقهم على تقدير العامل في الجار والمجرور والظرف المحذوف وحوباً بالفعل أي : استقر حتى وصلنا الى النحوي المشهور ابن مالك فسماها شبه جملة.
    إذن شبه الجملة هي الجار والمجرور والظرف اذا وقعا صلة للموصول مثل : زيد الذي الدار وزيد الذي عندي فقط لاغير. أما اذا وقعا خبراً أو نعتاً أوحالاً فليسا بشبه جملة.
    والله أعلم

  4. #4
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2021
    المشاركات : 372
    المواضيع : 60
    الردود : 372
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    كيف صار الجار والمجرور والظرف اذا وقعا صلة للموصول جملة من كلمة كما قال القدماء من النحويين وتقدير الكلام في مثل زيد الذي عندك هو : زيد الذي استقر عندك واستقر عندك أكثر من كلمة ولماذا سماها ابن مالك شبه جملة.
    قول النحويين في : زيد الذي عندك أن تقديره زيد الذي عندك هو شبيه بقولهم أن التقدير في غلام زيدٍ هو غلام لزيد وأن المضاف نائب عن حرف الجر المحذوف لأن الاسم لا يعمل ولذلك لا يمكن أن يجر المضاف : غلام المضاف اليه : زيد ولكن لما ناب المضاف عن حرف الجر في الجر جر المضاف اليه.
    وهذا المحذوف (استقر) أُخِذ منه الضمير الذي هو فاعله وَأُضمِر في الجار والمجرور والظرف ثم حُذِف وجوباً وصار من الأصول المرفوضة أي : رفض العرب أن ينطقوا به مثل أن الفعل قال أصله قَوَلَ انفتحت وانفتح ماقبلها فَقُلِبت أَلِفاً لكن العرب لم يقولوا قَوَلَ وإنما قالوا من أول الأمر قالَ وإنما هذه أشياء وصل اليها العلماء عن طريق القواعد والأصول التي وضعوها بعد استقراء كلام العرب.
    وبهذا اذا قلنا زيد الذي عندك ضاحكاً فالعامل في الحال هو الظرف عندك وليس الفعل المحذوف استقر وصاحب الحال هو الضمير المستتر في الظرف (عندك) الذي تقديره (هو) ويعود على زيد.
    وبهذا قال القدماء عنها أنها جملة مكونة من كلمة وأنها جملة فعلية ولكن ابن مالك حسب ماقلت رأى أنها ليست جملة أي جملة فعلية لأنها ليس بها فعل بل جار ومجرور أو ظرف صار يعمل عمل الفعل استقر في مثل ماقلت ومثال أوضح هو اذا قلت : أَعندك زيد يجوز أن نعرب زيد فاعلاً للظرف (عندك) كما نقول في جملة : قام زيد أن زيد فاعل للفعل قام. فرأى ابن مالك أن تسمى صلة الموصول اذا كانت جاراً ومجروراً أو ظرفاً شبه جملة بدل جملة فعلية.
    والله أعلم