أحدث المشاركات

هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أحنُّ إلى قرى أخرجت أهلها

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 561
    المواضيع : 167
    الردود : 561
    المعدل اليومي : 0.19

    Lightbulb أحنُّ إلى قرى أخرجت أهلها

    #..،، ،،أحنُّ إلى قُرىً أخرَجَتْ أهلها
    .
    **...كان من الأصحاب حين كنّا في المخيم ،،وجدته في مكان غريب ، قلت له : كيف تشعر وأنت هنا بين العمارات العالية !،،قال: أشعرُ دائما أنّ في قلبي أوطاناً كثيرة ،، ليس منها المكان الذي أنا فيه !! فأنا في غربة لا تنتهي ،، لأنّ وطننا يسكن السراب ،،فهو يبتعد كلّما لحقناه ،،،!
    .
    ،، حين أقرأُ " رجال تحت الشمس " ،،أحنُّ إلى قُرىً أخرَجَتْ أهلها ،،خالية تعصف فيها الرياح ،،وبينما الناس يسكنون في أوطانهم ،،نحن أوطاننا هي التي تسكننا
    .
    ،،وحين أذكرُ موت أهل تلك القُرى في صحراء الحياة ،،أشعرُ بحنين إلى خيامنا التي قذَفتْنا إلى هذه المدائن العامرة ،،نبحثُ فيها عن قوْتِنا لا عن ذاتنا ،،!،،
    .
    ،،فذاتنا لا نستردّها إذا شبعنا من الطعام والشراب ،،إنما نستردّها إذا استجبنا لنداءات نفوسنا العميقة ،،فأنت حين تسقطُ في بئر ،،تناديك نفسك لتنقذها ،،فإذا لم تنقذها ،،تتعذَب بنداءاتها إلى أن تموت !!
    .
    ،،وقال: ....في قلبي نداءات كثيرة لم أُجِبْ واحداً منها ،،فقد أجابوا في تلك الرواية " رجال تحت الشمس "،،نداءات أنفسهم الغارقة ،،فماتوا تحت الشمس لكثرة ما في طريقنا من أخطار ،،فإنّ هذا العالَم خصيٌّ بلا رجولة ،،يعادي من يطرق بابه ،،كما العواصف تجرفك وأنت في العراء بلا مأوى ،،،!
    .
    ،،قلت: ...فإذا متّ وأنت في العاصفة تلبّي نداءات نفسك ،،خير من موتك وأنت في جحرك تخاف الخروج إلى العراء البارد العميق ،لتواجه كلّ شيء في الطريق !!
    .
    ،،فالموت يترصّد النائمين في بيوتهم الجميلة ايضا ،!،،كما يترصّدك ،،يا مَن أدرْتَ ظهرك لكلّ بيوتك التي سكنتها في الحياة،،!
    .
    ،،أيها الشارد ،،في العراء ،،فمَن رمتْه الريح في الطريق ثمّ قاومها حتى صار قوياً ،،يصير العراء وطنه ،،ولا يسكن البيوت ،،لأنّ الأقوياء لا يختبئون يا ابن العاصفة ،،!
    .
    ،،أيها الشارد من كلّ أوطانك ، لقد سكنّتْ أوطانك فيك ،،فما أكثر حنينك ،،وأنت تسافر مع نفسك المشتّتة في الشوارع
    .
    ،،وإذا عرفتَ أنّ الموت يلحق كلّ حيّ ويُخرجه من حصنه ،،كما يلحقك ،،!،،فيجب أن يتغيّر معنى الوطن لديك !
    .
    ،، فالحيّ الذي يلحقه الموت وهو بلا وطن في الشوارع ،،يجب أن يستعين بأكبر قوّة لتغنيه عن خسارته ،،فإن لم يتحالف مع الله - وهو أكبر قوة - ،،تقتله الطريق ،،
    .
    .
    .
    .
    .
    . عبدالحليم الطيطي
    عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,257
    المواضيع : 319
    الردود : 21257
    المعدل اليومي : 4.93

    افتراضي

    أيها الشارد من كلّ أوطانك ، لقد سكنّتْ أوطانك فيك ،،فما أكثر حنينك ..

    ذكرني موضوعك هذا بقصيدة لفاروق جويدة أذكر منها..
    أما أنا .. سأظل وحدى صامدا
    وسط الخراب و لن تلين قناتى
    وطنى الذى يوما جننت بحبه
    ما زال حلمى .. قصتى .. مأساتى
    قد عشت أحلم أن أموت بأرضه
    و يكون آخر ما طوت صفحاتى
    أنى أراه يطل من عليائه
    مثل الجبال الشم فى النكبات
    فاذا توارى الوجه عودوا و اسمعوا
    فى كل فاجعة صدى كلماتى
    و لتذكرونى كلما لاحت لكم
    فى ظلمة الوطن الحزين حياتى


    لتنثروا جسدى على أرض الهدى

    فى القدس .. فى سيناء .. فى عرفات
    صلوا على الجسد النحيل و اغلقوا
    عينى على الوطن الحبيب الآتى
    و لتدفنونى يا رفاقى واقفا
    لن ينحنى رأسى لقهر طغاة
    فأنا الصمود .. أنا الشموخ .. أنا الردى
    أنا لن أسلم رايتى .. لغزاة

    ولك تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 561
    المواضيع : 167
    الردود : 561
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    أيها الشارد من كلّ أوطانك ، لقد سكنّتْ أوطانك فيك ،،فما أكثر حنينك ..

    ذكرني موضوعك هذا بقصيدة لفاروق جويدة أذكر منها..
    أما أنا .. سأظل وحدى صامدا
    وسط الخراب و لن تلين قناتى
    وطنى الذى يوما جننت بحبه
    ما زال حلمى .. قصتى .. مأساتى
    قد عشت أحلم أن أموت بأرضه
    و يكون آخر ما طوت صفحاتى
    أنى أراه يطل من عليائه
    مثل الجبال الشم فى النكبات
    فاذا توارى الوجه عودوا و اسمعوا
    فى كل فاجعة صدى كلماتى
    و لتذكرونى كلما لاحت لكم
    فى ظلمة الوطن الحزين حياتى


    لتنثروا جسدى على أرض الهدى

    فى القدس .. فى سيناء .. فى عرفات
    صلوا على الجسد النحيل و اغلقوا
    عينى على الوطن الحبيب الآتى
    و لتدفنونى يا رفاقى واقفا
    لن ينحنى رأسى لقهر طغاة
    فأنا الصمود .. أنا الشموخ .. أنا الردى
    أنا لن أسلم رايتى .. لغزاة

    ولك تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ............................نص جميل والصدق جمال آخر .....................................ولك ألف سلام وشكر