عقيدتُنا لِذي الدنيا ضياءُ
.........................وَبالمُختارِ هَدْيٌ وانتِماءُ
وما شاءوا، ولكن شاء ربّي
.........................بغير رسالتهِ الدُّنيا شقاءُ
بأحمدَ خاتمُ الرُّسْل اصطفانا
.......................وبالقرآنِ يهدي من يَشاءُ
رَسولُ اللهِ مُعْجزة البَرايا
...................بمصباح الهُدى عَمَّ الضِّياءُ
حروف الضّادِ لو جُمِعَتْ لكانت
................"عَلى خُلُقِ" بها شعَّ الفَضاءَ
بمن في القدس قد صلى إماماً
.......................فَشرَّفَها وَعَزَّزَها اللِّقاءُ
وخير الخَلقِ في الدُّنيا رَسولٌ
............له في "سدرة" المعراج ارْتقاءُ
عقيدتنا "لمن جَهِلوا فخابوا"
.................هِي المُنْجى وَإنْ عمَّ الرُّياءُ