وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
تحيـة مكتوبة بمداد الورد
الأخ المبدع ابراهيــم،
أتمنى أن أبقى دوماً عند حسن ظنك وظن أحبّتي..بارك الله فيك..
شكرا لمرورك العبِق عبَق حروفك..
لكَ مني خالص التحايا والتقديـر
وألف باقة من الورد والمطـر
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
تحيـة مكتوبة بمداد الورد
الأخ المبدع ابراهيــم،
أتمنى أن أبقى دوماً عند حسن ظنك وظن أحبّتي..بارك الله فيك..
شكرا لمرورك العبِق عبَق حروفك..
لكَ مني خالص التحايا والتقديـر
وألف باقة من الورد والمطـر
فاتني هذا الموضوع القيم فلم ألتفت إليه إلا مؤخرا
سأكون من المتابعين إن شاء الله أختي أسماء
و أتمنى لك دوام التوفيق
د. جمال
البنفسج يرفض الذبول
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها من حدائق الرحيق
أستاذي العزيـز د. جمـال،
ممتـنةٌ لمرورك العبِق دوماً أستاذي، شكرا لتشجيعك لي ولباقة حروفك العطرة..
دمتَ لـنا...
لكَ مني خالص التقدير والتحايا
وألف باقة من الورد والمطـر
بسم الله الرحمن الرحيم
أنْ
ومنها "أنْ"، وهي تكون عاملة وغير عاملة، فأمّا العاملة فتكون مع الفعل في تأويل المصدر، وذلك قولك: يعجبني أن تقوم، والمعنى: يعجبني قيامك.
وقد تدخل على الماضي ولاتعمل فيه، وذلك نحو قولك: كرهت أن خرجت، والمعنى: كرهت خروجك.(والفرق بين كرهت خروجك) وكرهت أن خرجت، أن الأول مصدر غير مؤقت لأنه ليس فيه الوقت.
وتكون مخففة من الثقيلة فلاتعمل في الفعل شيئا، نحو قوله:
((علِمَ أنْ سيكون منْكم مرضى))، والمعنى: علم أنه سيكون.
والأفعال على ثلاثة أضرب:
أحدها: أن تكون متيقنة.
والثاني: أن تكون غير متيقنة.
والثالث: أن تكون محتملة للأمرين.
فإذا وقعت الأفعال المتيقنة قبل"أنْ" كانت مخففة من الثقيلة، وذلك نحو علمت وأيقنت، وتيقنت، وتحققت وماأشبه ذلك، تقول من ذلك: علمت أنْ سيقوم، ورأيت أن لايخرج، قال تعالى: ((أفَلاَيرونَ ألاّ يرجعُ إليهم قولاً))، ولابدّ أن يقع بين أنْ والفعل حشو يسد مسدّ ماحذف منها، وذلك نحو السين وسوف، ولايثبت النون في الخط.
وإذا وقع قبلها الأفعال التي ليست متيقنة، انتصب الفعل بأنْ، وحذفت النون من الخط، وذلك أحببت، وخفت، واشتهيت، وماأشبه ذلك، تقول: أحببت وتمنيت وأردت ألا تقوم، وأردت ألا تخرج، وكذلك ماجرى هذا المجرى.
وأمّا الأفعال التي تحتمل اليقين وغير اليقين، فنحو: ظننت وحسبت وماأشبه ذلك، فإذا وقعت أنْ هاهنا وأردت معنى اليقين رفعت الفعل، وأثبت النون، وإن أردت غير اليقين نصبت الفعل وحذفت النون، وذلك نحو قوله تعالى:
((وحسبوا ألاّ تكونَ فتنةٌ))، قُرِئ رفعا ونصبا على مافسرت لك.
وإن كانت "أنْ" مخففة من الثقيلة، فهي العاملة في الأسماء، واسمها مضمر، ومابعدها من الفعل خبرها.
وأما غير العاملة فعلى ضربين:
أحدهما: أن تكون مفسرة، كقولك: أشرت إليه أن افعل، قال الله تعالى: ((وانطلَقَ الملأُُ منهم أن امشوا واصبروا))، وتقديرها تقدير أي، ومن ذلك قولك: كتبت إليه أن افعل كذا وكذا.
والثاني: أن تكون زائدة بعد"لما"، وذلك نحو قوله تعالى: ((فلمّا أنْ جاء البشيرُ))، ((فلمّا أنْ جاءت رسلُنا لوطاً)).
وزعم الكوفيون أنها تكون بمعنى "إذا"، قالوا ذلك في قوله تعالى: ((عبس وتولّى أن جاءه الأعمى))، زعموا أن معناه: إذا جاءه الأعمى.
وقال البصريون : "أنْ" هاهنا في موضع نصب لأنه مفعول له، والتقدير: لأن جاءه، وزعموا أيضا أنها تكون بمعنى "لو"، قالوا ذلك في قراءة من قرأ: ((لوْ أردنا أنْ نتخذَ لهواً لاتّخذناهُ منْ لدُنّا إنْ كنّا فاعلينَ)). والبصريون يأبون ذلك، ولايعرفون إنْ في معنى لوْ.
يُتبَع بإذن الله
...................
منقـــول من:"كتاب معانــي الحـروف" لمؤلفه أبي الحسـن علي بن عيسـى الرّمانـي النحـوي (296-384ه) . حققه وأخرج شواهده، وعلّق عليه، وقدّم له، وترجم للرمّاني، وأرّخ لعصره: د.عبد الفتاح اسماعيل شلبي. دار نهضة مصر للطبع والنشر/ القاهرة.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء حرمة اللهالأخت الفاضلة أستاذة أسماء حرمة اللـه .
تحية طيبة .
تفصيل وجيز مكثف مفيد لكتاب الرماني في الحروف ، وتعرض لمنهجيته بأسلوب سلس ، وهناك كثير من الكتب التي حملت هذا العنوان ( كتاب الحروف ) ، وأغليها يمتاز بالإيجاز ، ولعل أشهرها ( كتاب الحروف ) لأبي عمرو الداني .. أما تسمية ( كتاب الحروف ) للرماني بـ ( معاني الحروف ) أيضا فالأوَل اهتموا بالمضمون كثيرا ، ووهذا الكتاب وأمثاله ممن يطلق عليهم كتب حروف المعاني في المكتبة النحوية العربية .
بوركت ، وجعله اللـه هذا العمل نورا لك في طريقك .
تحياتي
شكرا أختاه أ / أسماء حرمة الله
نتمنى من الله أن ينير لنا طريقاً للفهم من جميل درسك بيننا .
وجزاك الله الخير الكثير .
وما زلت من المتتبعين .
السلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته
تحية مكتوبة برحيق البنفسج
الأخ الكريم د.حقي
الأخت الغالية عبلة
بارك اللـه فيكما وجزاكما عني خير الجزاء..
ممتنة لمتابعتكما الكريمة، دمتما لنا..
لكما مني خالص الود والتقدير
وألف باقة من الورد والمطر
بسم اللـه الرحمن الرحيم
إنْ
وهي تكون عاملة وغير عاملة، فالعاملة تكون شرطاً وذلك قولك: إن تقم أقم معك، تجزم الشرط والجزاء جميعاً، فإن أدخلتها على فعلين ماضيين حكمت على موضعهما بالجزم، وذلك نحو قولك: إن قمت قمت معك. وقد يكون الشرط مستقبلا، والجزاء ماضيا، وهو أقلّ الوجوه وذلك نحو قولك: إن تقم قمت معك.
ولايلي إنْ الفعل /إلاّ/ مظهرا أومضمرا، فالمظهر نحو ماذكرناه، والمضمر نحو قوله تعالى: ((إنِ امرؤٌ هلكَ)).
والمعنى: إنْ هلك امرؤ هلك، إلا أن الفعل الأول /لا/يجوز إظهاره، لأنّ الثاني يفسره.
ومثل ذلك:
((وإنْ أحدٌ من المشركين استجارك))، والمعنى: وإن استجارك أحد من المشركين استجارك.
وكان أبو الحسن الأخفش يجيز أن يرتفع الاسم بعد إنْ بالابتداء، ومابدأنا به هو الوجه، لأن (إنْ) يطلب الفعل من أجل الشرط، وهو قول يونس وسيبويه.
وتكون مخففة من الثقيلة، ويلزم خبرها اللام للفرق بينها وبين النافية، وذلك قولك: إنْ زيد لقائم، وإنْ عبد اللـه لخارج. قال تعالى: ((إنْ كل نفسٍ لَما عليها حافِظ)).
والكوفيون يزعمون أنَّ إنْ بمعنى: "ما"واللام بمعنى إلاّ، والتقدير عندهم: "ماكل نفسٍ/إلاّ عليها حافظ".
وأما التي لاتعمل فالنافية، وذلك نحو قولك: إن زيد إلا قائم، قال اللـه تعالى: ((إنِ الكافرون إلاّ في غرور))، وكل إنْ بعدها إلاّ فهي نفي.
وقد تأتي وليس معها إلاّ، وذلك نحو قوله تعالى: ((ولقدْ مكّنّاهم فيما إنْ مكّنّاكم فيه)). والمعنى: في الذي مكناكم فيه، ولايجوز أن تعمل عند سيبويه.
وكأن أبو العباس يجيز أن تعمل عمل ما، لأنها لاتمتنع أن تقع موقعها في كل موضع من الكلام، والمعروف في ذلك مذهب سيبويه.
وتكون زائدة، وذلك بعد /ما/، نحو قولك: ما إن رأيته، وما إن مررت به.
قال الشاعر:
فما إن كان من نسب بعيد
ولكن أدركوك وهم غضاب
ومثله:
فما إن طبُّنا جبنٌ ولكن
منايانا ودولة آخرينا
وإذا دخلت "إنْ" على "ما" كفتها، كما تكف إن عن العمل في قولك: إنما زيد قائم.
وزعم الكوفيون أنها تأتي بمعنى إذ، قالوا ذلك في قوله تعالى:
((لتدخُلُنَّ المسجد الحرام إن شاء اللـه آمنين)). زعموا أن معناه: إذ شاء اللـه.
والبصريون يأبون ذلك، ويقولون: إنْ هاهنا شرط على بابها، وإنما جاء هذا على تقدير التأديب للعباد ليتأدبوا بذلك كما قال في آية أخرى:
((ولاتقولنّ لشيءٍ إنّي فاعلٌ ذلك غداً إلاّ أنْ يشاء اللـه)).
وقيل الاستثناء وقع هاهنا على: دخولهم آمنين، وفي الكلام تقديم وتأخير، والتقدير: لتخلنّ المسجد الحرام آمنين إن شاء اللـه.
وزعموا أيضا أنها تكون بمعنى "لو"، قالوا ذلك في قوله تعالى: ((لوْ أردنا أنْ نتخذَ لهواً لاتخذناه من لدنّا إنْ كنا فاعلينَ)). في قراءة من كسر الهمزة. والبصريون يأبون ذلك، ويقولون: إنْ هاهنا شرط. ولِإنْ موضع آخر لايكون فيه حرفا، وذلك قولك: إنْ ياوقتُ إذا أمرت من يئين، ويقال: آن يئين بمنزلة سار يسير-وإنْ بمنزلة سِرْ.
يُتبَع بإذن اللـه
................
منقـــول من:"كتاب معانــي الحـروف" لمؤلفه أبي الحسـن علي بن عيسـى الرّمانـي النحـوي (296-384ه) . حققه وأخرج شواهده، وعلّق عليه، وقدّم له، وترجم للرمّاني، وأرّخ لعصره: د.عبد الفتاح اسماعيل شلبي. دار نهضة مصر للطبع والنشر/ القاهرة.
بارك الله فيك يا أسماء
لا حرمنا الله منكِ أيتها الرائعة
انتظرك
والف صحة وعافية
محبتك
*
*
*
تحية عطرة
نـورا
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية مكتوبة بمداد الورد
نورا العزيزة،
ممتنـة لمروركِ العبِقِ بكِ، سلّمَكِ ربي وعافاكِ..
أحبكِ
لكِ قلبي ووردة