أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الوردة المغرورة.

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,682
    المواضيع : 267
    الردود : 3682
    المعدل اليومي : 2.05

    افتراضي الوردة المغرورة.

    يحكى أنّه عاش في أحد الأيام وردة جميلة في وسط صحراء قاحلة.
    كانت الوردة فخورة بنفسها كثيرًا ومغترّة بجمالها، لكنّ أمرًا وحيدًا كان يزعجها، ألا وهو وجود صبّارة قبيحة بجانبها.
    في كلّ يومٍ كانت الوردة تشتم الصبّارة وتعايرها بقبحها وبشاعة مظهرها. في حين لم تنبس الصبارة ببنت شفة، وكانت تلتزم الصمت والهدوء.
    حاولت النباتات الأخرى تقديم النصح للوردة وإعادتها إلى صوابها لكن بلا جدوى.
    وهكذا حتى حلّ الصيف واشتدّت الحرارة والجفاف. فبدأت الوردة تذبل وجفّت أوراقها وفقدت ألوانها الزاهية النضرة.
    نظرت الوردة إلى جارتها الصبّارة، ورأت حينها طائرًا يدنو منها ويدسّ منقاره فيها ليشرب بعضًا من الماء المخزّن فيها.
    وعلى الرغم من خجلها الشديد من نفسها، طلبت الوردة من الصبارة أن تعطيها بعض الماء لتروي عطشها،
    فوافقت الصبّارة في الحال، وساعدت جارتها على الصمود والنجاة في هذا الحرّ والجفاف الشديدين.

    قصة منقولة

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,762
    المواضيع : 352
    الردود : 21762
    المعدل اليومي : 4.87

    افتراضي

    قصة جميلة فيها درس وعبرة بأسلوب قصصي بارع
    وبكلمات بسيطة ولغة سلسة تلائم الطفل وتفكيره
    وتحمل بين طياتها معان عميقة والنصح والحكمة.
    بوركت ـ وسلم اختيارك ودمت بكل خير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : May 2024
    المشاركات : 128
    المواضيع : 29
    الردود : 128
    المعدل اليومي : 0.82

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد مشاهدة المشاركة
    يحكى أنّه عاش في أحد الأيام وردة جميلة في وسط صحراء قاحلة.
    كانت الوردة فخورة بنفسها كثيرًا ومغترّة بجمالها، لكنّ أمرًا وحيدًا كان يزعجها، ألا وهو وجود صبّارة قبيحة بجانبها.
    في كلّ يومٍ كانت الوردة تشتم الصبّارة وتعايرها بقبحها وبشاعة مظهرها. في حين لم تنبس الصبارة ببنت شفة، وكانت تلتزم الصمت والهدوء.
    حاولت النباتات الأخرى تقديم النصح للوردة وإعادتها إلى صوابها لكن بلا جدوى.
    وهكذا حتى حلّ الصيف واشتدّت الحرارة والجفاف. فبدأت الوردة تذبل وجفّت أوراقها وفقدت ألوانها الزاهية النضرة.
    نظرت الوردة إلى جارتها الصبّارة، ورأت حينها طائرًا يدنو منها ويدسّ منقاره فيها ليشرب بعضًا من الماء المخزّن فيها.
    وعلى الرغم من خجلها الشديد من نفسها، طلبت الوردة من الصبارة أن تعطيها بعض الماء لتروي عطشها،
    فوافقت الصبّارة في الحال، وساعدت جارتها على الصمود والنجاة في هذا الحرّ والجفاف الشديدين.

    قصة منقولة
    سيكون تعليقي هذه المرة عبارة عن قصة كتبتها منذ زمن تحوي في ثناياها نفس الفكرة:
    -----------------------------------------------------------------------------------------

    * الزهرة والشجرة *

    هلَّ فصل الربيع ، ورفعت الزهرة المتفتحة رأسها ، لتجد فوقها شجرة كبيرة . .
    * أنت أيتها الشجرة ، أنت لست جميلة ، أنا أجمل منك انظري ألواني وانظري شذاي ، كثير من الناس جاؤوا لينعموا بنظرة إليّ ، أما أنت فلا أحد يعيرك اهتماما.
    تبسمت الشجرة الوارفة ولم ترد ولم تنبس ببنت شفة.
    مر فصل الربيع سريعاً وبدأ فصل الخريف ، وإذا بمجموعات الزهور الجميلة ، تبدأ بالذبول وتتجه نحو النهاية ، وبصعوبة بالغة ، رفعت الزهرة جذعها ، وتطلعت بحسرة إلى جارتها الشامخة ، ولكنها لم تتمكن أن تتفوه بأية كلمة.
    أما الشجرة العظيمة ، فقد انتفضت تتخلص من أوراقها الذابلة ، وتزيد في غرس جذورها عميقاً داخل الأرض.

    أحمد فؤاد صوفي – اللاذقية - سوريا

    -------------------------------------
    تحياتي أديبتنا الكريمة ،،،

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,682
    المواضيع : 267
    الردود : 3682
    المعدل اليومي : 2.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي مشاهدة المشاركة


    سيكون تعليقي هذه المرة عبارة عن قصة كتبتها منذ زمن تحوي في ثناياها نفس الفكرة:
    -----------------------------------------------------------------------------------------

    * الزهرة والشجرة *

    هلَّ فصل الربيع ، ورفعت الزهرة المتفتحة رأسها ، لتجد فوقها شجرة كبيرة . .
    * أنت أيتها الشجرة ، أنت لست جميلة ، أنا أجمل منك انظري ألواني وانظري شذاي ، كثير من الناس جاؤوا لينعموا بنظرة إليّ ، أما أنت فلا أحد يعيرك اهتماما.
    تبسمت الشجرة الوارفة ولم ترد ولم تنبس ببنت شفة.
    مر فصل الربيع سريعاً وبدأ فصل الخريف ، وإذا بمجموعات الزهور الجميلة ، تبدأ بالذبول وتتجه نحو النهاية ، وبصعوبة بالغة ، رفعت الزهرة جذعها ، وتطلعت بحسرة إلى جارتها الشامخة ، ولكنها لم تتمكن أن تتفوه بأية كلمة.
    أما الشجرة العظيمة ، فقد انتفضت تتخلص من أوراقها الذابلة ، وتزيد في غرس جذورها عميقاً داخل الأرض.

    أحمد فؤاد صوفي – اللاذقية - سوريا

    -------------------------------------
    تحياتي أديبتنا الكريمة ،،،
    تشابهت الفكرة وأن كنت قد عبرت هنا بأسلوب جميل جدا وشيق
    وقد حملت قصتك العبرة والحكمة بأسلوب غير مباشر ولكنه أوصل المعنى
    قصة في غاية الروعة فشكرا لك.