في الخريف تلدني امراة صوفية قرب محراب من خيال العشق,
كأنّي رأيتُ وجهي يبلله ذهول المساء
كأنّي لم انس نهاية السقوط
كأنّي احتفلتُ بالوعد حين لم انتظرْ احدًا
ربّما كنتُ أنام على عشب ليليّ
و احلم بالخروج الى تيه الحياةِ
الخوفُ يمشي هناك
و يحاصرني من فوق سياج العزلة
كي لا أحمل حقدًا على حبق الجنّة و اليأس,
اصمت حين افقد اسمي
اصمتُ حين تخدشني هشاشة الوردة