طوفانُ البطولةِ الثائرةِ
غَرقَتْ ظنـونٌ صاغَهـا الطغيانُ
*****لـمّـا تـَمـاوَجَ بـحـْرُهُ الـطـوفـانُ
طوفانُ حَقٍّ طافَ حَولَ عَدوِّنا
*****فـإذا الـعَـدوُّ مُـهَـلْـهَـلٌ وجـبـانُ
طـوفـانُ حَـقٍّ هـازِجٌ لـشَـبـابِنا
*****تاقَتْ لفرحـةِ نَصْرِكمْ شـطـْآنُ
قدْ أدْرَكَتْ صهـيونُ أنَّ زمانَهـا
*****وَلّـى وأنَّ شَـبـابَـنـا مـا هـانــوا
***
يا أيُّهـا الأبطـالُ : داوَيْتُم بـنـا
*****جرْحًا يصـيحُ ومَلَّ منهُ لسـانُ
هَتَفَتْ لنَصْـرِكُمُ العـروبةُ كُلُّـهـا
*****وبنَصْرِكُمْ أقْصى النَبيِّ مُصـانُ
مِنْ قَبْلِ ثـورةِ غَـزَّةٍ طوفـانِـهـا
*****كُـنّـا تُـخَـيِّـمُ فَـوقَـنـا الأحـزانُ
نَـرْنـو لأقْـصـانـا يُلَوِّثُـهُ الـعَـدُوُّ
*****ومـا بـهِ وَقْـتَ الصَـلاةِ مَـكـانُ
طِـفْـلٌ يُـرَوَّعُ .....اُمُّـهُ مَسْبِيَّةٌ
*****بَينَ الصـهـاينـةِ القُسـاةِ تُـهانُ
وشَـبـابُـنـا إمّـا بـقَـتـلٍ ظـالـمٍ
*****فيهِ حقوقُ العَدلِ ليسَ تُصانُ
أو أنْ يُساقوا للسجونِ وما لَهمْ
*****إلّا قَـسـاوةُ ما يَـرى السَـجّانُ
***
يا أيُّها الطوفانُ: زِدْ هَوْلًا على
*****صَهـيـونَ ولْيَـنْزلْ عليهِ هَـوانُ
القدسُ يَرْنو نَحْوَ غَزَّةَ طَرْفُهـا
*****فَرَحًـا ومَلَّتْ دَمـعَـهُ الأجْـفـانُ
عَطْشى فكُنْ رَيًّا لـها ولْيُخْتَتَمْ
*****عَـصْـرٌ بـهِ مُـسْـتَـوْطِـنٌ وكِـيانُ
أمّا الشهيدُ فقدْ مَضى ، أكْفانُـهُ
*****عَـلَـمٌ يُرَفْرِفُ... نِعْمَتِ الأكفـانُ
***
يا أيُّها الطـوفـانُ : لا تَهْدَأْ ولا
***** يَـثْـنِ العـزيمـةَ ظـالـمٌ خَـوّانُ
لا لَسْتَ للإرهابِ صاحبَ رفْقةٍ
*****وكَما ادّعى مُـسْـتَعْـمِـرٌ طَعّانُ
فالغَرْبُ كانَ على الدَوامِ مَظَلّةً
*****للظُلمِ يَـسْـتـرُ ظُـلْمَـهُ الأعْوانُ
***
أحْرارُ عالَمِـنا عَلَتْ أصْـواتُـهـمْ
***** وبهمْ حقـوقُ الثائـرينَ تُصـانُ
وعَدُوَّةُ الأحْـرارِ أمريـكـا ومَنْ
*****قدْ أقْعَدَتْهمْ عندَها الأحْـضـانُ
هيَ تَصْنعُ الإرهابَ لكنْ تَدّعي
***** أنّــا لــهُ ونَـروحُ فـيـهِ نُـدانُ
بوركْتَ يا طـوفـانَ حَقٍّ ثـائـرٍ
*****ولْيُهْزَمِ الطاغـوتُ والطـغـيـانُ
تشرين الأول ٢٠٢٣