تساءلت في حيرة : أين الطفلة التي كنتها ؟
أجابت و قد توضأت بماء المآقى ... حطمتها صخرة الواقع..
توسدت ذكريات العمر و نامت دامعة
ما هو الحيوان الذي لا يلد ولا يبيض؟ كيف يتكاثر وكيف لم ينتهي؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أوهام خادعة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال المنقرض الأفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصيدتي: Time Has Come وترجمتها.» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
تساءلت في حيرة : أين الطفلة التي كنتها ؟
أجابت و قد توضأت بماء المآقى ... حطمتها صخرة الواقع..
توسدت ذكريات العمر و نامت دامعة
تتحطم براءة الطفولة وأحلامها وتتهاوى فوق صخور الواقع
لتترك الذكريات المؤلمة والدموع.
ومضة قصصية عميقة ـ بحذق رسمت المشهد
وببراعة وظفت رموزه.
بوركت واليراع.
وكأني بها طفلة اغتالت الحروب في بلادها طفولتها
وتركت لها الذكريات الأليمة والدموع على واقع مرير.
ومضة عميقة وراصدة ومؤلمة.
قسوة الواقع طغت وحطمت آمال وطموحات الجيل فلا الطفولة تنعم بما فاز به ماقبلهم، ولا شباب يجد وجهته التي يبغى .. اعانهم الله
ومضة من واقع دفتر الحياة ابدعت أديبنا في نسجها فشكرا لك
تحية وتقدير
لم تختر معطيات الحياة بسبب صغر سنها و ربما تمّ اختيارها بدقة من قِبَل أحدهم بخطة محكمة لاستغلالها تمام الاستغلال ..
قصة منسوجة بواقع مرير ..
دام لك الإبداع أستاذ مصطفى سالم ..
تحيّتي و فائق احترامي
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ