على كفّيه تمايلت خصائل شعري التي كنت أصونها بحجابي ، و ارتمى غصني في دوحه يهفو إلى العناق كي يستقي ..
كم طاب فيه ظنّي ثم أعجزني كلامه المرّ و سلبني
رحيق سعادتي
و نشوة السّمار ..
بإصرار يدقّ أجراس القطيعة في عمق الرّوح تقترع أيّهم أولى بالصّد و الجفاء و من أبقى؟
يا ناي تهيأ
ل نكز النّدم
لتعرج الوعود نشيجا من ثقوب ألحانٍ ثاوية
أستنجد بسراب وهمي من جور حبّه و إن تاب طرفي، كن قاضيا ..
لكن لن أرضخ لحكمك و إن تلقّاه دمعي هائما