أجبْني أيُّها المجْدُ
لماذ لمْ تَعُدْ تبْدو
لماذا السّيْفُ في دَعَةٍ
وخيْلي لمْ تعُدْ تعْدو
لماذا الغَرْبُ في ألقٍ
وليْلُ العُرْب مُمْتدُّ
لماذا النّحْسُ يرْكبنا
وفرَّ العزُّ والسّعْدُ
أجاب المجْدُ في أسَفٍ
بدمْعٍ شجّهُ الوجْدُ
وقال العُرْبُ قدْ هلكوا
طوى أخْبارَهُمْ لحْدُ
فماتوا قبْل موْتتهمْ
ومات العزّ والْمجْدُ
إذا ما قمْتَ تحْسبهمْ
فجمْعٌ مالهُ عدُّ
ولكنْ عنْد نائبةٍ
لبعْضٍ بعْضُهمْ لِدُّ