وقالوا بأني عميلْ
لأني عضضْت يداً أطعمتني فُتات الطعامِ
ليبقى قوامي نحيلْ
وظلّي نحيلْ
وقالوا بأني عميلْ
لأني رفعْت يدايَ
وناجيْت ربّيَ حتى يطيل بعمر الرواتبِ
بين الشروق وبين الأصيلْ
وطالبْت بالحقّ في أن أنام بدفءٍ
وأصحو بدفءٍ
وألّا أفتّش عن معجزاتٍ
لأدفع عنّي شتاءً طويلْ
ومع كل هذا اتّهِمْت بأنّي عميلْ
وكان دليل العمالة ضدّي
بأنّي أطالب بالمستحيلْ