إلى ابنة لي لم يحملها رحمي لكن حملها قلبي..
رغمًا عني ينزف القلم بعدما جاءت صفعة للروح .. وأنت الروح يا حبيبة
لا ألوم قلبي ياقلب إن تدللت عليّ صغيرتي وأخفت عني شمسها .. ربما تسدل خيوطها الذهبية على أرضٍ غير أرضي القاحلة فيبدو جمالها الخبيء ..
انطلقي فرحة مقبلة على الحياة لا يضنيك تأنيب أو يؤرقك جفاء
فالربيع والخريف فصلان لا يلتقيان ابدًا.
بقلم آمال المصري