عنما يُكسَرُ سنُّ القلم فلنعدْ سنَّهُ من جديد ,ولوكان قلماً لطفلة , ففي ذواتنا أطفالٌ صغارٌ نحب العودةَ إليهم عندما يتعبنا الكبار؟ فلنحتفظْ بالألوان الجميلة التي نحن بحاجة إليها على مدار الساعة لتنقية الذات من كدر العيش ,وهموم الكبار, ولنتحدَّ الكراهية فلا نجعلهاتُدخِلنا تابوتاً مقيتاً ففي الذات نوافذ كثيرةٌ يمكن من خلالها العبورُ من الكراهية إلى موانىء المودة فنرسو على شاطىء الوئام .
بقلم
بنت البحر