|
أرقْتُ وليْ قلبٌ يذوبُ صبابـةً |
|
|
وشـوقاً لخيـرِ العالمينَ محمَّـدِ |
بكيتُ وماذا قدْ بكيتُ بلَوعـتي |
|
|
وقدْ فارقْتُ روحي لِربعِ محمَّـدِ |
تَعطَّرتِ الأكوانُ منْ طيبِ نشرهِ |
|
|
وأشـرقَ في الكونينِ نورُ محمَّـدِ |
ثنـاءٌ منَ الباري أتى في كتابِـهِ |
|
|
بِمدحٍ لخـَيـرِ العالميـنَ محمَّـدِ |
حَمدتُ إلـهي مُخلصاً ثمَّ أنَّـني |
|
|
على ملَّةِ الهادي النَّبـيِّ محمَّـدِ |
خلائقُـهُ مَحمـودَةٌ وفِعـالُـهُ |
|
|
ومنْ ذا لـهُ فَضلٌ كفضلِ محمَّـدِ |
دَعا الثَّـقلينِ البدرُ للدِّينِ والهُدى |
|
|
فلا خابَ منْ لـبَّى دُعاءَ محمَّـدِ |
إلـهي ذُنوبـي أثقلَتـني وليسَ لي |
|
|
سِوى حسنِ ظَنّي بالشَّفيعِ محمَّـدِ |
وحسنِ ودادٍ لمْ أحُلْ عَنـهُ أو أَمَلْ |
|
|
فيا ربِّ زِدنـي منْ ودادِ محـمَّـدِ |
شَـواهـدُ آيـاتٍ لـهُ وفَضائـلٌ |
|
|
كذا الكوثـرُ المـورودُ نهرُ محمَّـدِ |
صَبورٌ على الطّاعاتِ يَدعو إلى الهُدى |
|
|
صفـاتُ المعـالي كلُّهـا في محمَّـدِ |
ضَـلالٌ وخُسـرانٌ مبينٌ وذِلَّـةٌ |
|
|
وخـزيٌ لمنْ لا يهتَدي بمحمَّـدِ |
طَرائقُ أهلِ الشِّركِ ذُلَّتْ لعَدلـهِ |
|
|
ولا عـزَّ إلاّ للنَّبـيِّ محـمَّـدِ |
عَليهِ غَرامي ليسَ يَروَي أوامُهُ |
|
|
بغيـرِ ودادٍ منْ وِدادِ محـمَّـدِ |
أَيا ربِّ فاخرجْني مِنَ النّارِ سيِّدي |
|
|
بفَضلكَ إنّـي في جَوارِ محمَّـدِ |
قَرعتُ بكفّي بابَـهُ لائذاً بـهِ |
|
|
فلا خابَ عبـدٌ لائذٌ بمحمَّـدِ |
كريمٌ جميعُ الأنبيـاءِ توسَّـلوا |
|
|
إلى ربِّـهمْ عندَ البَلا بمحمَّـدِ |
مَدائحهُ أحلى منَ الشَّهد في فَمي |
|
|
فلا شيءَ أحلى مِنْ مَديحِ محمَّـدِ |
هُوَ المصطَفى قدْ عظَّمَ اللهُ قدرَهُ |
|
|
وشَقَّ مِنِ اسْمِ الحَمدِ إسمُ محمَّدِ |
لأمَّـتـهِ فضلٌ على كلِّ أمَّـةٍ |
|
|
وقدْ بَلغـوا نيلَ المُنى بمحمَّـدِ |
يفوقُ سَحيقَ المِسكِ تُربُ ضَريحهِ |
|
|
فلا طيبَ يَذكي تُربَ قبرِ محمّـَدِ |
وصلِّ إلـهي بُكرةً وعـشـيَّةً |
|
|
على المُصطفى خيرِ الأنامِ محمَّـدِ |
وآلٍ وأصَحابٍ لهُ معْ قرابـةٍ |
|
|
كذا قاضيٌ أفتى بشرعِ محمَّـدِ |
صَلاتي وتَسليمي ومَدحي هديَّةٌ |
|
|
ووصفٌ لخيرِ العالميـنَ محمَّـدِ |