من لهذه الأمة وقد أثخنتها الجراح ؟ ج (1)
دراسة فى الخطر اليهودى
سيد يوسف
تمهيد
حذر الفاقهون من كل اتجاه من خطر اليهود وقالوا ان خطر اليهود داهم خطير تسانده قوى كثيرة بهدف القضاء على الإسلام وغيره وبهدف إعلان سيطرة اليهود على العالم وإنهم ليعملون من أجل ذلك ليل نهار.
وليس من الحكمة ان نفطن لمؤامرات الليل ولا نفطن لما يحاك ضد أمتنا من حروب بالنهار!!
وبناء عليه أعلن أن ليس لصد خطر اليهود سوى الاتحاد والترابط ولن تعرف أمتنا هذا الاتحاد وتلك الوحدة إلا فى ظل خلافة إسلامية : خلافة قوية لا خلافة مريضة .......خلافة على منهاج النبوة لا على منهاج الوراثة...خلافة فاعلة لا خلافة مستقبلة...خلافة واقعية لا خلافة خيالية...وإن ذلك لكائن إن شاء الله بنص نبوى صحيح يعرفه المؤمنون بصدق النبى محمد صلى الله عليه وسلم حين قال:
" تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا عضوضا ، أوعاضا( وراثيا ) ، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، ثم يكون ملكا جبريا ، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ."
من هنا يبدأ صد الخطر اليهودي .
إنى لأعلم أن هذا طريق طويلة لكن فى يقينى ليس أمامنا من خيار آخر...
فإن العرب والمسلمين يجمعهم الدين والإسلام ولا يجمعهم غيره فماذا يحمل الغد لنا؟
فى هذه الدراسة نتعرف على تلك النقاط :
1/ الخطر اليهودى فى منظور الصحافة الغربية.
2/ إلام تتجه أصابع اليهود.
3/ دور اليهود فى إشعال الحروب : حقائق مفزعة
4/ اليهود وأطماعهم فى العرب
(مستقبل العرب في الشرق الأوسط)
5/ لماذا تدمير العراق ومصر ؟
6/ التغلغل اليهودى فى أمريكا واستغلال الدين ونتائج ذلك
( صورة تبعث على القرف)
7/ أساليب تنفيذ مؤامرات اليهود.
8/ تأملات عامة على الشأن اليهودى.
9/ مقترحات لصد خطر اليهود
10/ خاتمة وتوضيح لمصادر هذه الدراسة.
فجرها وليام كار في كتابة ( أحجار على رقعة الشطرنج ) في اكتشافه شبكه يهودية عالمية أثبتت بالأدلة والوثائق أنها كانت ليس فقط وراء أحداث الحربين العالمية الأولى والثانية بل وراء العديد من الأحداث العالمية كالثورة الفرنسية، واغتيال الرئيس الأمريكي (لينكولن)، وفي بحثه تبين لوليام كار أن أصدق وصف لأطراف المؤامرة هو وصف حكومة العالم الخفية والذي أطلقه (سيريب سبيروفيتش) على كتابة الذي فضح فيه دور اليهود في إشعال الفتن والثورات والحروب في العالم ثم جاء بعده كتاب ( الأخوة الزائفة ) لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي (جاك تيني) الذي أعده على أثر تكليف حكومة كاليفورنيا له لقيادة فريق عمل للتحري عن قوة خفية تسيطر على اقتصاد الولاية، وتظل عباراته التي صدرها مقدمته الإنذار الصريح للعالم حيث قدم كتابه قائلا :
أن هذا الكتاب ليس إلا صرخة لأبناء الولايات المتحدة والغرب والعالم أجمع يحذرهم من الصهيونية التي تسعى للسيطرة على البلاد وتغيير معالمها وتدمير الأمم والقضاء على كافة الأديان . وقوله إنها القوى الصهيونية الخفية التي ورطت أمريكا في الحروب العالمية والحروب الفرعية الأخرى !! والقوى الصهيونية هي التي ستكون السبب في حرب عالمية ثالثة لإخضاع الدول العربية لإسرائيل وجعلها دويلات قزمه تدور في فلكها .
هذا
و ان خطط اليهود، واستسلام روسيا لأمريكا قد غير ميزان الحرب العالمية الثالثة فبدلا من أن تكون بين أمريكا وروسيا ستكون بين الغرب والعالم الإسلامي، وهذا ما ذكره قبل احتلال الكويت بأكثر من شهر الرئيس الحالي للمجلس الأوروبي ووزير الخارجية الإيطالي( دي ميكاليس) ولاشك أن هذه المعادلة الأخيرة أفضل لليهود من المعادلة الأولى حيث ستدفع العالم الإسلامي والعالم الغربي المسيحي في مواجهه دينية إن آجلا أو عاجلا وستضرب الكيانات العربية القوية اقتصاديا أو ماليا وسيعم الفقر أو عدم الغنى كل المنطقة المحيطة بإسرائيل هذا بالإضافة لموت أعداد كبيرة من العرب والمسلمين.
أصابع يهودية
ونظرة على العالم تري أصابع اليهود على سبيل المثال تشعل حربا أهليه في ليبيريا تعقبها كارثة كبرى للاقتصاد اللبناني المهاجر ومطاردة للمهاجرين اللبنانيين في كافه أفريقيا حتى إذا ما عاد السلام النسبي إلى لبنان لم يكن اللبناني المهاجر قادراُ على استخدام ثرواته لتعمير وبناء بلادة ..
والحق أن هذا الكلام ينسحب على الواقع المصرى وأيضا.
سوف تلمس الأصابع اليهودية التي وعدت بتدمير قوة باكستان النووية فتشعل فتيل الحرب بين باكستان والهند , ولكن هذه المرة ستكون مدمرة للأمتين . وقد رأينا كيف أسقطت حليف الغرب (بوتو ) فجأة وأتيحت للعسكر فرصة الصعود .
واليوم نرى كيف ترتفع الأصوات اليهودية في العالم تعاضدها قوة Anglso – Americans وهو نفس الاصطلاح الوارد في مقالتي Eir ( الانجيليين العسكريين ) لتوريط الولايات المتحدة في مهاجمة العراق وإشعال الحرب ولم يجد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر والذي قال عن نفسه " أنا رسول من رسل اليهود ولكن لم تذكرني التوراة " غضاضته في أن يحرض بشكل كبير أمريكا للدخول في الحرب بأسرع وقت ضد العراق حتى وإن كان ذلك على حساب أرواح الرهائن الغربيين .
فى النهاية
هذا مقال من أصل (6) مقالات يتم فيها تناول ذلك الخطر اليهودى من أكثر من منظور وأسال الله ان يبصرنا بذلك الخطر الداهم عسانا نلطمه لطمة قوية نذهب بها غيظ قلوب مظلومة مكلومة.
سيد يوسف