وها أنا أعود أخي خليل وفي جعبتي الكثير بهذا الشأن ولكن برأي يبقى زواج المتعة في صالح الرجل وفيه تظلم المرأة ظلماً كبيراوقد وجدت هذا البحث وغيره في أماكنكثيرة بهذا الصدد ولكن سأ نشر الآن مايبين الفرق بين هذه الأنواع من الزيجاتالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
بنت البحر
س : ما الفرق بين زواج المتعة وزواج العرفي والزواج بنية الطلاق والمسيار الموجود عند أهل السنة ، وما الدليل على مشروعية زواج المتعة ؟
الرد على السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
ج : الزواج العرفي هو الزواج الدائم المعروف وسمي عرفيا لأنه زواج دون تسجيل في محاكم الدولة ، ولا يجب تسجيله ، أما المسيار فهو عقد بين الرجل والمرأة مع تنازل المرأة عن بعض حقوقها كالسكنى والنفقة فالرجل يدخل على المرأة وهي في بيت أبويها أو بيتها دون أن يوفر لها مسكنا خاصا ولا ينفق عليها المال ، أما المتعة فهو عقد بين زوجين لمدة محددة ينتهي العقد بنهاية المدة وهو جائز بنص الكتاب الكريم {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً}(النساء/24) ولكن عمر بن الخطاب أبى إلا أن يحرمه كما حرم متعة الحج برأيه ، كما اعترف هو بذلك :
سنن البيهقي الكبرى ج7ص206ح13948 : " عن جابر رضي الله عنه قال قلت إن بن الزبير ينهى عن المتعة وأن بن عباس يأمر بها قال على يدي ثم جرى الحديث تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر رضي الله عنه فلما ولي عمر خطب الناس فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الرسول وإن هذا القرآن هذا القرآن وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنهي عنهما وأعاقب عليهما إحداهما متعة النساء ولا أقدر على رجل تزوج امرأة إلى أجل إلا غيبته بالحجارة والأخرى متعة الحج أفصلوا حجكم من عمرتكم فإنه أتم لحجكم وأتم لعمرتكم . أخرجه مسلم في الصحيح ".
وللزيادة راجع الوثيقتين :
http://www.albrhan.org/wthaeq/books/musnad/pa20.html
http://www.albrhan.org/wthaeq/books/bokhari_1/pa16.html
فسار أهل السنة على رأي سيدهم عمر وسرنا على سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وفي زواج المتعة يعلم كلا الزوجين أن هذا العقد لن يدوم ، فالزوجة على بصيرة من أمرها وشاءت أن تقبل بهذا الزواج وشاءت أن ترفض ، بخلاف الزواج بنية الطلاق الذي يفتي به الشيخ ابن باز كبير الوهابية إذ فيه بيّت الزوج نية الطلاق ويسترها عن المرأة بل تعتقد أن الرجل اختارها كزوجة إلى آخر عمرها ، فتفاجأ أنـه بعد أن قضى منها الوطر طلقها لأنه كان يريدها زوجة لفترة وجيزة ، فالخداع هنا واضح وصريح وهو معدوم في زواج المتعة .
وسوف نفرد لأدلة زواج المتعة بحثا خاصا إن شاء الله .
منقول