|
طَلَّقْتُ حبَّكَ وانتهيتْ وعلى قضيتِنا قَضَيْتْ |
أسْكنْتُ قلبيْ- بَعدَ بيتِكَ – مِنْ حريرٍ ألفَ بيتْ |
وشربتُ نَخْبَ نهايةٍ... يا.. كَمْ إليها قدْ سعَيْتْ |
وسراجُ قلبي ما انطفا .. أبدا .. وكم معكَ انطفَيْتْ |
الآنَ عادتْ بسمتي ! ولَكَمْ بِذُلّكَ قد بَكَيْتْ |
يا غارقا في كذْبةٍ كبرى بِربّكَ هل وعَيْتْ ؟ |
مَنْ قالِ إنّكَ في سراجي شمعةٌ أوْ بعضُ زَيْتْ ؟ |
أَوَلَسْتَ تَخْجلُ من كلامِكَ يا صفيقُ ؟ أَمَا استحَيْتْ؟ |
كُلْ مِنْ إشاعاتِ الرجالِ.. فَكُلُّها أشْلاءُ مَيْتْ |
أأنا الرخيصةُ ؟ يا رخيصُ ! أأنتَ تَدري مَنْ رَمَيْتْ؟ |
أإذا مَنَعْتُكَ أَنْ تنالَ طهارتي أصبحْتُ كَيْتْ؟ |
إني الشريفةُ مِنْ شريفٍ , بِنْتُ عِزٍّ هَلْ نَسَيْتْ ؟ |
بِنْتُ الكريمةِ : بِنْتُها . وأنا بِعِفَّتِها رَبَيْتْ |
أختُ الرجالِ – ولسْتَ مِنْهمْ – لَيْتَ عنْهُمْ قَدْ دَرَيْتْ |
يا سافلاً : ياما أشعْتَ قذارةً .. وأنا اكْتوَيْتْ |
أفإنْ عجزْتِ مَنَالَتيْ , قلتَ الذي عنّي افْتَرَيْتْ ؟ |
أوَمَا لديكِ كرامةٌ ؟ يا مقرفاً أوَما ارْعَوَيْتْ ؟ |
يا ابن الكلابِ رَقِيْتَ مَرْقاً .. لا حييْتُ إذا رَقَيْتْ |
طلّقتُ وجهَكَ بالثلاثةِ . طَقْسَ موتِكَ قَدْ قَرَيْتْ |
الآنَ جئتَ ؟- أيا خبيثُ- تقولُ لي يا لَيْتَ .. لَيْتْ |
مَنْ أنتَ ؟ مالَكَ قدْ خرسْتَ فلا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتْ |
هذا حِذائي , لو وَصَلْتَ لِمستواهُ .. لَمَا أتَيْتْ |
أبْدَلْتُ كلَّ دِمايَ منكَ . وكنتَ سُمّاً قدْ سَرَيْتْ |
أُغرُبْ . ولا ترجعْ .فإني من إهانَتِكَ اكتفَيْتْ |
ما كان طبْعي قسوةٌ .. فلقد زَرَعْتَ , وها جَنَيْتْ |
لكنْ وَعَدْتُكَ أنْ أرُدَّ كرامتيْ .. ولقَدْ وَفَيْتْ |