لاعذر
ـــــــــــــــ
في العيد تنهار السدود
ويصبح الـــممنوع مسموحا
وتندمل الجراح
بالحب تختزل المعاني
والرؤى تنداحُ
من قلب التخيل للصداح
وتغــرد الآمال نـشوى عـنــوة
من بــسمـة
أورت
قـناديـل السـماح
عيناك من جمل الغرام
تغزلت
بهما تصاريح المـحرم
بالـمـبـاح
جمل تصوغ صبابة
العشاق
من سحر المآقي
عند إشراق الصباح
والفجر يرسم لوحة
من مبسم
ضحكت لريشة سعده
شفة الأقاح
من مقلتيك اسبشرت
دنيا المنى
بهوى يرفرف
من سعادته الجناح
وتعود للقلب اليتم
عواطف البشرى
سها تضوي
إذا ما العيد لاح
يجتاز جدران القطيعة
والنوى
وأمامه الأشواك
من لطافته تـُزاح
وعلى الشفاه تطهرت
من ثغرك الــكلمات
قولي
قد أحبك بالمزاح
وتحللي من عقدة اللاءات
يا نعم الحروف على لمى
تاهت بآفاق النجاح
الحر يصبح للمنى عبدا
ويصبح الشيطان قديسا
بزنار الوشاح
الحب أميُّ جهول
في متاهات الحدود
لم يعترف بجواز أسلاك ٍ
وأختام المفاوز والسدود
لم يعترف يوما بأنساب
ولا شرطي الحدود
يبتاع أغنية الصدى
بالآه يلتقط الإشارة
من علامات الرواح
وبه الممالك ترتدي الأنواط
نصرا من مهارات الرماح
الحب دستور الدول
قانونه العشاق من قلم يذوب
تخط ألوان الصداح
وكشمعة نثرت مداد
الصبر كالماء القراح
فيه الدواء لمن سها
وتميمة المكبود
سلوى موحش الأيام
من طيف رداح
كالمهر لا يلوي على
صخر ولا تثنيه أرسان جماح
الكويت : 18/2/2006