سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها من حدائق الأمـل
أخي عدنان،
فطرتَ قلوبنا أيها الكريم، لكنّ القلوبَ النقية كقلبك وإنْ كُسِرَتْ، وإنْ جُرِحَتْ غدراً، تبقـى الأنقى والأسمى والأقوى، الأنقى بنقائها وطيبتها، الأسمى بعفوها عمّن ظلم وغدر، الأقوى بنقائها وألمها، فالألمُ المشروع أيضا هو قمةُ القوة..
نصك يفيضُ ألماً ودمعاً، وربما بسبب الشجن المُراق، كتبتَ النص نثراً ولم تفارق روح الشعر..حبذا لو تركتَ النص زلالا يرتدي لبوسَ النثر وحده، فقد دخلت حروفك قلوبنا وفطرتْها..
فرّج الرحمنُ عنك أيها الكريم..
أمّا عن الجواب الذي ترد به، فهو: العفو ..العفو ..العفو عمّن ظلمك، وستجني فاكهةَ الرضا حين تزهرُ الفاكهةُ أشجاراً وبساتينَ توفيقٍ ونصرٍ من الرحمن بإذن اللـه ..
كن على ثقـة..
-------
فقط اسمح لي بالإشارة إلى ما انفلت بسبب الطباعة:
- الآلم = الألم
- وليس طبعي يحب "انتقام"= انتقاماً
تقبّل مني خالصَ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والمطر