المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
لا ملام على هذا الشعور أيها الشاعر الهمام!
أما الشعر وإن أخذ بالقلوب ففيه بعض ملام
سيلف ثـوبَ العـرس كـفُّ ختامهـا
وتـقـيـم ذكـراهــا بـثـغـر ظــا
مــي
الياء هنا لا ثبت لنكرة إلا في النسب. الصواب أن تكتب "ظامِ"
إنـي شـربـت مــن المنـايـا كأسـهـا
لاسيـمـا والـمـوت مـــن
أقـسـامـي
لا ريب أن المرء يحصد قسمته ، والقسمة تجمع على "قِسَمٍ" ، أما أقسام فهي جمع قسم والفرق بينهما أكبر من أن يحتمله المعنى هنا.
هـانـت وعـــود أحـبـتـي فتـبـدلـت
وغـدت علـى مـر الزمـان
أسامـي
ما هو المعنى المراد من توظيف هذه المفردة؟؟ إن كنت تريدها جمعاً لأسماء التي هي جمع اسم فهي لغوياً صحيحة ولكنها ليست نحوياً ولا أراها توظيفياً ، فالنحو يفرض هنا نصبها لتكون "أسامياً" خبراً للفعل الناقص غدا. أما توظيفياً فلا أكاد أرى صورة تناسب قدرتك ومكانتك الشعرية.
إن كـان قلبـك فـي المحـبـة ظالـمـا
فـرضـا مــرادي نـظــرة الـظــلام
لكـنـهـا ظـلـمـت ولــيــس لمـثـلـنـا
فـي الحـب مـن عـدل ومـن إكـرام
وأتــت تناشـدنـي الـوصـال فـيـالـه
مـن منـيـة درجــت مــع الأحــلام
هنا تقلبت بين ضمير المخاطب وضمير الغائي بشكل أربك المعنى كما أراه فالبيت الأول تشترط "إن كان" وتخاطب ، وفي البيت الذي يليه تأتي بالقرار الحاسم بأنها ظلمت بخطاب الغائب ، فمن الذي تشترط منه الظلم توجساً ومن الذي حكمت بأنها ظلمت؟؟
ثم ما مقصدك من قولك "فرضا" في البيت؟؟
تحياتي