|
الشعر ديوانُ آهات بلا خفر |
فاقرأ به أنة َ الوجدان للحور |
بين الطلول بماذا نشتكي فرضا |
لو لم يكن شعرنا نبكيه بالدرر |
والشعر وديان غيِّ هام سالكها |
بالآي أثنى بإلا خالق البشر |
والشعر أوله زور إذا مدحت |
سود الوجوه بلا حق ولا سير |
يغري القلوب إذا اشتدت سواعدنا |
في الساح هيا كمزن هلَّ بالمطر |
وجهان للشعر إما عبرة خلدت |
قولا وإما غثاء قيل عن هذر |
بكر الرشاد بمهد الشعر صبوته |
ترخي أعنة خيل النظم للسمر |
بوق بأفواه طاغوت تخلده |
بصم الأنامل زورا بـَيـِّنَ الأثر ِ |
والشعر أغنية ٌ بـكـرٌ ترنـَّمها |
غـِـرُّ الضياء على قيثارة ِ السحر ِ |
للعلم للدين للأفراح نقصده |
وزن القريض يساوي الترب بالشذر ِ |
بشرى بمولد ( خير الخلق كلهمو) |
صلوا عليه بوزن طاهر السير |
فالشعر ليس بوزن أنت ناظمه |
بل ذمة جعلت في خانة الوطر |
بانت سعاد رداء الخلد كسوتها |
بالشعر قيلت بذي سلم لذي فكر ِ |
ريم على القاع من شوقي معازفها |
تبقى بلحن الهدى ريحانة الخبرِ |
يا صاحب الفضل عذرا إن كبا قلم |
ما كنت أقصد غير الآي والسور |
قد يدعي بعض أعراب بمقصدهم |
(إن العيون ) وربي أقصر النظر |