*لا ...........
شمسُ عَيْنَيكَ اكتستْ دماً
غريباً قاسياً
تأكلُها كهوفْ
تبكى ...........؟!
وإنَّ حمحماتٍ غارقات في رؤاكَ..
. . ويكأنَّها جوادٌ من نزيفْ
• لأنَّ لا حياه
تَحْتَرِقُ الأشرعةُ التي نمدُّها
للناسِ ،
إنهم سرابٌ همجىُّ
• ها
حنطتى ماتت لأجلهمْ ..
وكَفَّى أثمرَتْنِى أَعْيُنًا حُورِيَّةً
من أجلهم ..
ويأكلونَ ...
يأكلونَ
ثمَّ إنْ رَأَوْا لىَ ابتسامةً
فَضُّوا بَكَارَةَ اخضرارها
وبعدُ:
نابتٌ فيهمْ نعاسٌ حجرىُّ
هتاف
الموت قادمٌ وفى يديه كهفُ
كأنَّ طائراً جناحاه لهيبٌ غاضبٌ..
،منقاره أرضٌ رهيبةٌ بغربةٍ تُحَفُّ،
وفى جفونه الترابيّات ضحكةٌ لنا ثكلى
............. وكلمة مقدسه
* * *
* *
*
*
يا أرض إنه شراعىَ البقايا
يؤزُّ فى أصابعى
منسرباً نهراً ينوح باعتكارات الحكايا
يصير ذاكره <<
مرتعشٌ فى لحمها
من خوفه الحرفُ
وطائر نار يرفُّ
.... يرفُّ
وكهف ...>>
- ..... .....>>
يلفُّنى احساسىَ المحشوُّ بالأحلامِ.
مَّيتاً وَحَيًّا
وفى شرايينى كأنه أبى – يثور نهر ضاحكٌ
( أحبه أحبه )
فَيَخْتَفِى بطيّا
أحتاجُهُ يا أرض، أو أصيرُ نبتةً
فى قلبك المبثوث أنهاراً،
ودفئاً أخضراً صبيَّا
هتا ف
الموت هاجمٌ << وها ..
عيناه تَطْوَافانِ فَرَّاسَانِ..
فى أظْفارِهِ انْهِيَارُ >>
انفجار
نطوفُ ..
يُجَمِّع العذابُ لَحْمَهُ
من لحمنا
وعظمهُ
من عظمنا
وفى دمائنا من ابتدائه
صنوفُ
ونحذر الموتَ،
ونحذر الحياة.. ويكأنَّنا
لقبرنا ظروفُ
كسوف
حـ مـ ـلـــ ــت حـ ــلمــ ــي فا ئــ ـــر المـ ـوت
وفـ ـى عـ ـيـ ـنـ ـيه بـــ ــنـ ـت حلوة تشدو
فلما بردت فورته ..
رأيتها ..........
وليتَ ما رأيتُ
صدى :
تعبتُ
أوْجَعَنِى ما بينىَ الفرارُ
غبار:
هاعادياتٌ فى دمى أثَرْنَ
رعشةً
ويالذلَّة الرَهَبْ
الليل يسقينا
ويشهق إعتصافُ الموتِ
عشبَنا الذى رقصاتُهُ
محمومةٌ
فهل
وهل
فى وسعنا الا التعبْ
نحب ثم لا ......
همس
.......... ألا ...
يا هاتفاً....
أصير قبضةً من الضبابِ
أمَّحِى:
بعضي استحال - لا - ... رمادٌ
إننى أموتُ.....
مت
بوح :
إذن تجيء
صدى : اذاااان تجيييييي جييييييييد
• بنىَّ
• آه.. ما أحَنَّ صَدَرَكِ الطينيَّ يا...
أرضاً بلا أرضِ
• ذُبْ في ابتسامةِ الذي يأتى..
• ولا يأتى ...
ونمضى
* * *
* *
- هناك يا صغيرى الأبيضْ
جزائر الأنوار لاترقدْ
من فرقد تمضى إلى فرقدْ
- وكم نجومٍ أصلها مَوْتَى
- فيها حدائقٌ
- ... وناس
- فيها بحار طيِّباتُ القلبِ
- للريح افتراص وافتراسُ
- بحيرة تعوم فيها الطيرُ ..
يستحم فى أحضانها القمرُ
- وَىْ. كأنَّها قَلبى ...
فهل مملوكة..... مليكها حجرْ
- فيها ....... وفيها
إنها شمس و ....
- إن الشمسَ
فى نهاية ارتحالها تأكلها كهوفُ
.. خئوف
هتاف:
الموت حطَّ
فى يديه كهفُ
كأنَّ طائرا جناحاه لهيب غاضب
منقاره أرض رهيبة بغربة تحفُّ
وفى جفونه الترابياتِ
ضحكة لنا ثكلى
وكلمة مقدّسه
* * *
- بنىَّ
- آهِ
- تهيم فى حقول بردىٍّ
وقوتك المنقوش فى
عينيك من سغبْ
- وأنتِ تشربينَ ماءً..
ليس ماءً ..إنه تعبْ
وزرعك العطشان إذْ
شطَّت نواديهم جميعه حطبْ
- وأنتَ
لا عينٌ -هناك- غَسَّلَتْكَ..
- لا ..
- ولا احتواكَ قلبْ
- وأنتِ.. .يا بقيّةَ الحلم اللذيذِ
أمسِ زان جرنَ قَمحهِ
حوافرُ الثيرانِ..
ها.....
براثن الخراب أغمدتْ
فى لحمك المشقوقِ سُمَّهَا
الغضوبَ كَاللهبْ
• نموتُ
إننا
• نموتُ
• ويكأننا نموت
ويكأننا نموت
هتاف
:
وجاءْ ،
عيونهُ بحيرتا سماءْ
وفيهما يدور نور كلمةٍ بيضاءَ
وشهقة ابتداءْ
مرتحل:
وفى دمى شمس وظلُّ
وأعينى بدايةٌ بيضاءُ،
خبزى نور بدرٍ عاشقٌ
تولد منه – كالهدى –
جُمَّيْزَةٌ تُسْقى وتؤكلُ
ثمارها..
تهدَّلُ
مرتحلُ
إليه -لا إليكمُ- فلا طعامكمْ
ولا شرابكم، ولا حياتكم حياه
مرتحلُ
إليه فى صدرى لهيب شوقىَ الطينىِّ ساجداً لهُ
يبتهلُ
وإن فى الأعماق ذكراه
مرتحلُ
إليك – تائبَ الضحى / والليلِ
والامطارِ
والاشجارِ
والاطيارِ
والاقمارِ
والشمسِ
فهل تبسط لى يديكَ
يا.....
( ألله )
* * *
* *
- يا أرض إنه أنا القديم عادْ
لكنَّهُ
مشتملاً بقمرِ ..
ولم يعد فى وجهه سوادْ
- واننى انجب
احمد حسن
20/11/2002