أقولُ " هَلا " بِشاعِرَةٍ وفارِسَةٍ وألفَ "هَلا " إذا نَزلتْ بِواحَتنا فإنّي لستُ مُرتَحِلا فيا ليتَ الهَوى امرَأة تكونُ لقلبيَ الأمَلا يقولُ " أحبُّها " قَلبي أراهُ اليومَ مُحتفِلا أراها الشَّمسَ مُشرقةً أراها البَدرَ مُكتمِلا بنظرةِ عينِها سِحرٌ كلحنٍ ناعسٍ هَطَلا وأفرشُ خَيمتي وَرداً يُريحُ القَلبَ والمُقَلا أُقيمُ ولائِماً كَرَماً لِعينيها وما اكتَحَلا وأنحَرُ ما بِواحتنا خيولاً كانَ أمْ إبِلا وإنْ غنَّت قَصائدَها فلنْ أرضى لها بَدَلا أنا قيسٌ , فَيا لَيلى أغيثي قَلبيَ الثَّمِلا فلا نارٌ ولا جمرٌ وشِعرُك زلزَلَ الجَبلا وأوقدَ نارَ أشعاري وأحيا الماضيَ الطَلَلا تَعالي وادخُلي , أهلاً وسَهلاً , واحتَمي جَللا إذا خُفتِ الرِّياحَ صَحت و خُفتِ البَرقَ والَبلَلا أنا رَجلٌ بلا حَوّا أعيشُ العُمرَ مُعتقَلا بِأوهامي , كَوابيسي فَيالَيت الَّذي وَصَلا يُطيلُ العَزفَ ألحاناً ويطربُ عاشِقا خَجِلا فَيا لَيلى وَيا لَيلى أقولُ الشِّعرَ مُرتَجِلا أمنّي النَّفسَ آمالاً سألتُ اللهَ مُبتهِلا بأنْ تزهو بِواحتنا و" آمالٌ " تفي سُبُلا أنا قيسٌ , فَيا لَيلى أريني الشِّعرَ والزَّجَلا