|
شاهدتها في ربا الإكرام باسقة![](clear.gif) |
ندَّت أيادي الرضا حبا روابيها |
من أنت أسئلة طافت بنا حلما؟![](clear.gif) |
بالله قولي لنا مسرى مغانيها |
من أين أعبر ؟ قالت : لا اعتذار لكم![](clear.gif) |
لا باب نغلقه في وجه آتيها |
من أين ادخل للأحباب، سامرهم![](clear.gif) |
صدق وكأسهمو من نخل واديها |
قالت وقد ملأ الإشراق مبسمها![](clear.gif) |
هذه المبادئ في الأعلى تناجيها |
انظر ـ فديتك ـ أحبابا بهم رفلت![](clear.gif) |
عيدا نخيل الهدى سبحان منشيها |
من واحة الخير آمال لنا جمعت![](clear.gif) |
من جبلة الطيب كان الله راعيها |
هيا أُخـَيَّ فما للضاد من أمل![](clear.gif) |
إلاكمو عترة عذراء تبنيها |
قلت المجالُ ؟ فقالت فصح منطقكم![](clear.gif) |
من قصة او مقال لا خـَنا فيها |
أو فاتخذ ظل نخل الشعر تلق به![](clear.gif) |
خير الأحبة نالوا حب بانيها |
الشعر يا ولدي ديوان أمتنا![](clear.gif) |
قال الرسول، بيان السحر ساقيها |
والشعر ميراث، قوم قال أولهم![](clear.gif) |
لا خير في أمة تسبى مراعيها |
قلت :الحقيقة ، قالت :جـُدْ لنا ولدي![](clear.gif) |
إن الحقيقة من أسمى مباديها |
شاهدت بين ربا الأخلاق واحتكم![](clear.gif) |
بل واحتي يشرق الإفصاح من فيها |
ليت البيان بهمس الوجد يسعفني![](clear.gif) |
شعر الألى صدقوا ، بالروح نفديها |
لكنه زمن أفنى بلاغتنا![](clear.gif) |
من أين لي لغة قيلت فأشريها |
قالت : بـُني قواميس النهى فـُتِحتْ![](clear.gif) |
والعرس في واحة الأخيار واليها |
كيف الأغاريد تبدو حين نعلنها![](clear.gif) |
بنت البلاغة زفتها زواهينا |