السلام عليكم ورحمة اللـه و اكرامه ..
كم أنـا نشوان بانضمامي إلى كوكبتكم السامقة.
فجئتكم اليوم أنـا و قصيدتي ، نتسور حول اسوار هذا البيت ، و نطرق أبوابه ،، فهلا قبلتمونا..؟؟
و قبل أن تقبلوني ، سأعرف عن نفسي ، حتى لا يدخل البيتَ غريبُ ..
وقع القدر المحتوم على الجميع ، فكان اسمي ابراهيم سمير .. ، فطفقت أكتب من الأدب النثرَ ، و الخطب و الرسائل ، و القصائد النثرية ، إلى أن شاء اللـه أن أكتب أول قصيدة موزونة لي و أنا في العمر الخامس بعد العشرة ، الذي أنا فيه الآن
مديح آل أبودلو
أَبُو دَلــــــوٍ وَ مَا أَدْرَاكَ نَحْنُ قَنَاديل الهدى منا تُضـــــــــــــاءُ تُجَارينا محاسنُ كل فعــــــلٍ وعَهْد الفعلِ يَسْبِقُهُ الوَفَـــــــــــاءُ تجافينا مساوئُ كل قــــــــومٍ كما تَجْفوْ ثرى الأرضِ السمـــاءُُ لنا في كل نائبـــــــــــةٍ ورودٌ فتزهو النائباتُ لمَـــن نشـــــــــاءُ و سَلْ عَنَّا الدُّهورَ الصادقاتِ يهـِلُّ المدْحُ منها و الثنـــــــــــــاءُ فإنا ما إذا حل َّ الوبــــــــــــاءُ نحولُ شِفاً فيعقُبه البــــــــــــراءُ و إنْ يوماً أصابَ القومَ فقرٌ يُلاقـَى الجــــــودُ منا و الحبـــــاءُ فأصلُ الجُودِ نحن بلا مراءِ جُموعُ الأرض تشهد و الفضـــــاءُ و نحنُ ذوو الفصاحةِ لا قرينَ لنا و جميع أهـــــليْ أذكيـــــــــاءُ وإنْ نَسَجَ اللسانُ حروفَ قولٍ فإن الحرفَ حاكاهُ البهــــــــــــاءُ بقوتنا نُحيلُ الجورَ عــــــــدلاً فينعى الجورَ و الظُّلمَ البقــــــــــاءُ فإنْ تَشدُ البلابلُ رأْدَ صُبْحٍ فسوفَ لقسطنا يحلو الغِنـــــــــــــاءُ فلا واللـه لا نلقى جَهولاً لنا إلا و كانَ به غبــــــــــــــــــــــــاءُ رِِجالٌ لا قرينَ لنا بتاتاً فنحن و خيرُ أرضينا ســــــــــــــــــواءُ