سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مخضّبـة بعبيرِ الورد الأبييض
أهلاً بسحـر الليالي الحبيبـة،
وجودكِ هو النقاءُ بعينِـه .. وصحبتكِ غيثٌ يسقي مواتَ الأرض ..
سعيدةٌ بمتابعتك ..ورفقتِك ..
لكِ خالصُ تقديري ومحبّتي
وألف باقة من الورد والندى
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مخضّبـة بعبيرِ الورد الأبييض
أهلاً بسحـر الليالي الحبيبـة،
وجودكِ هو النقاءُ بعينِـه .. وصحبتكِ غيثٌ يسقي مواتَ الأرض ..
سعيدةٌ بمتابعتك ..ورفقتِك ..
لكِ خالصُ تقديري ومحبّتي
وألف باقة من الورد والندى
تأثّرتُ بفرحـةِ قيسٍ المورقـة، وبدموعـه التي سقى بها أرضَ الحبّ، ولم أتمالكْ نفسي إلاّ وأنا أرفع يديّ للسماء وأدعو لـه ولليلاه بغيثٍ يسقي روحيْهما المتعَبـة.
كنتُ أسألُ نفسي وهو يضمّخُ الأرضَ بدموعِ الشكر للـه، والصحراءُ تشربُ من نقائهِ ووفائه لمنَ أَحَـبّ، لماذا لايكون الناسُ جميعُهمْ مثلَـه ؟؟ لماذا لايبنونَ للحبّ مملكـةً خالدةً بقلوبهمْ، لاتُعرّيها تضاريسُ الزمنِ المرّ ولاتتعاورُها رياحُ الذبول ؟؟ لماذا لايجعلونَ منـهُ وردةً تتفتّحُ على ضفافِ الجرح المراق، لتُحيلَـه إلى جنّةِ بلسـم وشفاء ؟؟ لماذا يُضَرَّجُ زمنُنـا المرّ بالزّيف والخيانـةِ والجحود إلاّ مَا رحِمَ ربّي ؟؟ لماذا لايغدو الحبُّ ديدَنَ النفوسِ كلِّها، شرابَها وقُوتَها اليومي ؟؟ لماذا ؟؟!
لاحتْ منّي التفاتـةٌ إلى الصحراء الغارقـةِ هي الأخرى في تفكيرٍ عميق، وكأنّي بها تتسلّلُ إلى أعماقِ نفسي لتقرأَ ما فيـها، وكأنّي بها تتقاسمَ وإيّايَ الحيرةَ نفسَها..وبدتْ لي الخيامُ حيثُ يرقدُ أحبّتي، واجمـةً ولكنها كانتْ تنطقُ همْساً، تبسِمُ لي مُطَمْئِـنَةً، تزرعُ في قلبي الأمـلَ في أنّ القادمَ سيكونُ أجمـلَ وأحلـى..
كانَ الصمتُ موَزَّعاً على خيامِ أحبّتي، لمحتُه مشتاقاً كغيمـةٍ عطشى تحنُّ إلى اللقـاء، لمحتـهُ يطرقُ أحلاَمَ أحبّتي ليوقظِهـا، يهمسُ لهاَ ولهمْ، وكأنّه يشي لهمْ بوجودِ قيس بينـنا، حتىّ أنّني سمعتُ الصمتَ يتغنّى بذلكَ جهْراً !
واعتدلَ قيس في جلستِه بعدما كفكفَ دموعَه بمنديلِ الأمـل، فدعوتُه لفنجانِ قهوةٍ عربيـة عساها تهدّئ ولوْ قليلاً مِنْ رَوْعِ أوجاعـه، وابتدرتُه بالسؤال:
- أخبِرني يا قيسُ، كيفَ علمتَ بمكاننا ؟؟ وبأنّنا نبحثُ عنكَ ونرغبُ في لقائـك ؟؟
فأجابني والهمُّ يحتسي معـهُ فنجانَه :
- ألمْ ترسِلي أبياتكِ معَ أهدابِ الشمسِ العاشقـة ؟؟ ألمْ تسأليها أنْ تكونَ رسولَ لقـاء ؟؟ تعلمين، منذُ رحيلي عن القبيلة مُرْغماً، لمْ أجدْ أنيساً سوى الطبيعـة، كانت تقاسمني شقائي ببعدي عن حبيبة قلبي ليلـى: كانت الشمسُ أملاً أستنشقُه كلَّ صباح، تربّتُ على جرحي بحنانِها المعهود، لمْ تضنَّ عليّ يوماً بفناجينِ المواساةِ، ولمْ ترضعني إلاَّ من حليبِ الاصطبار المُعتّـق، وكذلك كان القمرُ والنجومُ والصحراء .. رُحماءَ عليّ، يحرسونني من طعناتِ الغياب ومن المجهول الذي يختبئُ بينَ الغيوم، يزرعونَ بدربي الأخرس نوراً وبسماتٍ ...
آهٍ ليلـى، وكأنّي بكِ جالسة إلى ذكرياتنا تنتظرينَ عودتي ! :
"وقالوا لو تشاء سلوت عنها
فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ
وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي
كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ
لها حبّ تنشأ في فؤادي
فليس له-وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ
وعاذلة تقطعني ملاماً
وفي زجر العواذل لي بلاء 1"
وأجهشَ في البكاء الطويل، حتّى استيقظتِ الجمالُ من رقادِها وحنينُـها يزلزلُ الصحراءَ قهْراً وأنينـاً..
قفزتْ إلى قلبي حيرةٌ حرّى، استغربتُ ماشاعَ عن جنونِ قيسٍ وهذيانه، عنْ تيهـه في الصحراء هائماً على وجهه لايلوي على شيء منذُ تزوجتْ ليلـى، ومذْ أطفـأَت القبيلةُ قناديلَ حبّهـما، سألتُه:
- ويقولونَ عنكَ بأنكَ مجنونٌ تهذي ! وبأنّكَ ما لبستَ ثوباً إلاّ مزّقتَـه، وبأنّك تلعب بالتراب وتجمع العظامَ حوله.. لكنّني ماأراكَ مجنوناً إلاّ بحبِّ ليلـى .
فقاطعـني شادياً، وماءُ الشؤونِ يتساقطُ كأوراقِ عمره التي هوَتْ:
"أيَا وَيْحَ مَنْ أمسَى يُخَلَّسُ عَقْلُهُ
فأصبح مذموماً به كل مذهب
خَلِيّاً مِنَ الْخُلاَّنَ إلاَّ مُعَذَّباً
يضاحكني من كان يهوى تجنبي
إذا ذُكِرَتْ لَيْلَى عَقَلْتُ وَرَاجَعَتْ
روائع قلبي من هوى متشعب
وقالوا صحيح مابه طيف جنة
ولا الهمُّ إلاَّ بِافْتِرَاءِ التَّكّذُّبِ2"
وأجهشَ في البكاءِ ثانيـةً، حتّى ظننتُ بأنّـه سيهلكُ لا محالـة، أمّا الشمسُ التي كانتْ ترقبنـا من بعيدٍ وتراقبُ المكانَ، خشيةَ هجمةٍ مفاجئـةٍ لحزنٍ مُتَخَفّ أو لرقيبٍ، فقدْ أطرقَتْ حزناً وفتحتْ دفترَ مذكّراتـها، كيْ تكتبَ أولَ سطرٍ منهَك من سطورِ لقـاءٍ بينَ زمنيْـن، بينَ عمريْن، بينَ ألـمٍ وأمـل ..
اقْتاتَ منْ روحي الصمتُ وأُسقِطَ في يدي، ولمْ أعدْ أدري ماأفعل غير انتظار نهوض أحبّتي كيْ يتعرّفوا إلى قيسٍ ويتعرّفَ إليهمْ، ففيهمْ وبهمْ سيورِقُ الأمـلُ من جديد، وستنهضُ مسافاتُ النّوى من آلامـها المرَاقـة، لتختزِلَ عمرَ الوجـع في لقـاء المحبّيـن..
................ يُتبَـعُ بإذن اللـه ....................
-------------------
1-2- شعر قيس بن الملوّح
والواحة وهي لنا .... وطن
أراد الله تعالى أن يستبدل بها ... مرافىء غربتنا ... فوهبنا فيها
وطن أجمل أسمه .... الانسان
ماأحوجنا الآن اليك أيها النقاء في مدن اللاحرمان ... في زمن تصحرت الروح فيه وأغتيلت بسمتنا .... وزلزلت مشاعرنا ... وأنتحرت رؤانا
ولولا دفع الله تعالى لنا وهو الوهاب ... بواحة الفضلاء العقلاء الحلماء الانقياء
لكنت ُ والله هلكت منذ أمد بعيد
الحمد لك رباه في الاولى والآخرة
على نعمة التآلف والتواد
والمسير الى حوض الكوثر ... سوية
واليك رباه ... لترضى
الإنسان : موقف
السلام عليكم
أختي العزيزة أسماء
إخوتي في ركب القافلة
ماذا عساي أكون بينكم في هذا الركب المبارك، إن لم أتناول شبابتي وأعزف لكم لحنا على مقام الصبا
أو النهاوند يليق ببوح أسماء العامرية دما والعربية المسلمة روحا ! وهي تعلم أني تهت شهورا في الصحراء، دون زاد ولا رفيق إلا ما يتردد في أعماقي من أناشيد أقلام الواحة الحبيبة ...
أجل يا بنت "المعالي" وإنك الحاضرة في هبوب النسمات الصباحية ، تسامرين القطا المتثائبة قبل أن يلم الهجير حزمة الضوء...
... وسأكمل هذا بإذن الله
الأخت أسماء حرمة الله
تحية
لا لن أسامح أسماء ولا ليلى أين الدعاية في قلبي بلا (اي لا) كيف المسير بلا قيس أيعجبكم أسماء جلت الصحارى أمتطي ليلا لم أعلم الدرب إلا بعد رحلتكم والقر والحر نالا رحلتي نيلا لما علمت بقيس من مضاربه قالوا اكتوى جنة رقياه مع ليلى قلت المضارب قالوا (حرمة ) سُمعت كانت تعد عدادا ,تمتطي خيلا قلت الطريق فقال الشيخ خذ بيدي اتبع طريق الهوى واحذر به سيلا بعد المغامرة الجذلى بعوسجها ليلى تغني بمحموم الهوى ويلا هبت نسائم ليل الوجد فاتعشت أوتار صبوتنا زدنا مــُدَّها كيلا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الأخت أسماء صدقا عاتب جدا والعتب على الأحبة مباح لم أسمع صدقا بما قمت به ، ولكني توقعت لك عملا مميزا فبدات رحلتي إلى بني عامر وخلال تجوالي وقفت على مضاربه فإذا بقيس يمرغ بتراب الظن وليلى تمسك بكتاب لغة أظنه بلغة أجليزية وترتدي لباسا حضاريا وامامها فنجان قهوة ترشف منه بروح التمرد ، وصلت إليها وبدات بتعريف نفسي وقساوة رحلتي حتى وصلت إليها ، وكم كانت متعجرفة متالية تضحك على وضع قيس وتكيل له سبابا لم يالفه قبل جنونه ، يا كم كانت قاسية متبجحة لأنها حصلت على الثانوية العامة وسجلت قسم آداب في دورة الاستنساخ الأخيرة
أخاف الزمن يطول للك اكتفي بهذا
أشكرك أسماء أختي على موضوع مميز بكل شيء
ولن اغفر لنفسي لو لم أصل وأسجل مشاركتي
تحياتى
محمد
أسماء حرمة الله
كلماتك جعلتنى أقيم هنا
روض يانع من التراث والشعر والأدب والفكر والإخراج والتشويق
كاتبة قديرة أريبة لم تأخذها الجدية فى الكتابة من الرقة والعذوبة فى السرد
تقديرى المتصل
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة قطفتُها من حدائق البنفسج
خليلَ واحتـنا،
صدقتَ صدقتَ صدقتَ، لولا أسرتـنا /وطننـا/واحتنـا لهلكنا منذ زمن بعيد، لقدْ لملمتْ جراحنا وضمّدتْها، وأهدتنا أملاً في غدٍ يودّعُ الآلامَ ويغلق البابَ في وجهها..كانتْ ومازالتْ تنافح عن لغتنا وعن مبادئنا، وأّلفتْ بين أحبّة من بقاع الأرض، بمداد الحرف والوفاء والحلم والنّقـاء ..
سعيدةٌ كثيرا بمرافقتك الرائعة لقافلتنا إلى مضارب بني عامر، ومتأكدة بإذن اللـه بأنّنا بهذه الرفقة الجميلة جدا من أحبّة واحتنا الحبيبة، سنعيد قيساً إلى ليلاه، ونصلح ذاتَ بْينِهما ..
شكرا لك خليل ..شكرا لك لأنك النقاء بعينه ..
دمتَ لنا
تقبّل عميقَ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والندى
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مكتوبة بماء الورد
شاعرنا محمد زادني،
ستكونُ مرافقتُكَ لنا أجمل شيء .. أهلاً بك وبعزفك العذب شاعرنا، يسرّنا أنك معنا ..
سيكون الغدُ بإذن اللـه أجمـل، فنحنُ بواحة المحبّة والأمل والنقاء..
ممتنـةٌ لرقيق حروفك وسموق نفسك ..
دمتَ لنا
تقبّل خالصَ وعميق تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والندى
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية تنهملُ عبَقاً وورداً
أستاذي وشاعرنـا محمد ابراهيم الحريري،
أضحك اللـهُ سنّك ..
عتابُـكَ سيدي أخجَلني، فاعذُرْني على تقصيري في إخباركَ بالرحلـة، وأرجو أن تقبلَ اعتذاري
سعيدةٌ حدّ الورد بمرافقتك الجميلـة لنا، فقد كنّا جميعاً بانتظاركَ ، أمّا أبياتُكَ الرائعة فقدْ احتفظتُ بها بأدراجِ الامتنان، وستبّلغها بنفسك لقيس وللقبيلـة . سلمْتَ لنا وسلمَتْ حروفك وروحك السامقة دوماً ..
دمتَ لنا
تقبّل خالصَ وعميقَ تقديري وامتناني واعتذاري
وألف باقة من الورد والندى
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيتة قطفتُـها من حدائقِ الياسمين
بحتري واحتـنا،
سعيدةٌ بمتابعتك، وممتنـة حدّ الورد لشهادتك بحقّ حرفي الفقير، ستظلّ وساماً بجيدي ماحييت ..
دمتَ لنا
لك عميق وخالص تقديري وامتناني
وألف باقة من الورد والندى