سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة الاستاذة نورية العبيدي
تحية لك ايتها الاستاذة الفاضلة , ما زلت متابعا , لهذه الدراسة
القيّمة , شاكرا لك هذا الجهد العالي , وهذه الفائدة الثقافية والتربوية
الراقية .
اخوكم
السمان
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة الاستاذة نورية العبيدي
تحية لك ايتها الاستاذة الفاضلة , ما زلت متابعا , لهذه الدراسة
القيّمة , شاكرا لك هذا الجهد العالي , وهذه الفائدة الثقافية والتربوية
الراقية .
اخوكم
السمان
إجراءات البحث
يتضمن هذا الجزء، عرض الجوانب المنهجية والإجرائية في البحث والتي تشمل مجتمع البحث، واختيار عينة البحث، ولوسائل الإحصائية المستخدمة في تحليل الاستجابات وعرض النتائج ومناقشتها وكذلك المقترحات والتوصيات التي خرجت بها الباحثة.
مجتمع البحث وعينته
من المشاكل التي تواجه الباحث في الخطوات الأولى من إعداد بحثه تحديد حجم العينة اللازمة لتحقيق أهداف البحث. والقاعدة العامة هي أنه كلما كان حجم العينة أكبر زاد تمثيلها لخصائص المجتمع المأخوذة منه. وإذا لم يكن بإمكان الباحث أن يوفر عددا كبيرا من الأفراد في العينة في ضوء إمكانات البحث المادية والفنية، فسيحاول أن يوفر الحد الأدنى المقبول إحصائيا أو منطقيا. ويسترشد الكثير من الباحثين بالدراسات السابقة المشابهة لدراسته إن وجدت في تحديد حجم العينة. غير أن استخدام عينات ذات حجم صغير في بعض البحوث أفضل من استخدام حجم كبير، مثل الدراسات التي تتطلب مقابلات فردية، أو الدراسات التي تتطلب مقاييس إسقاطية. فدراسة عدد قليل من الأفراد يوفر عمقا وتحليلا أفضل (عودة وملكاوي، 1992، ص 167-169)
وتأسيسا على ما تقدم، وحيث أن البحث الحالي يتطلب مقابلات فردية لتطبيق الاختبار الاسقاطي المستخدم أداةً فيه، وجد أن يكون حجم العينة في البحث الحالي فيما يتعلق بالمراهقين الجانحين (50) خمسين مراهقاً جانحاً من أصل (1000) حدث يمثل العدد الكلي لنزلاء دائرة إصلاح الأحداث في مدينة بغداد، الذي يشكل منهم عدد المراهقين الجانحين المحددين في البحث الحالي (أي مرتكبي جرائم القتل، والقتل المقترن بجريمة أخرى) جزءا من 10 % فقط، إذ أن 90% من نزلاء الدائرة بجميع أقسامها هم مرتكبو جرائم السرقة و10% منهم مرتكبو الجرائم الأخرى منها القتل (وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، 2001، قسم التخطيط). علاوة على أنه تم إسقاط أسماء الأحداث من عمر 9-12 سنة من نزلاء الدائرة، لأنهم دون السن المحددة في التعريف الإجرائي للمراهق المعتمد في البحث الحالي. وبهذا يكون حجم المجتمع الأصلي للمراهق الجانح على وفق التعريف الإجرائي له والمعتمد في البحث الحالي لا يتجاوز المئة مراهق، وعليه يكون حجم العينة (50) هو مناسب جدا بالنسبة لحجم المجتمع.
وكانت الخصائص التالية هي المعايير التي اعتمدت لجعل الشخص ضمن أفراد العينة:
أ. أن يكون عمره يتراوح ما بين 13-21 عاما من كلا الجنسين (ذكور وإناث)، وذلك على أساس تحديد هذا السن في التعريف الإجرائي للمراهق المعتمد في البحث الحالي.
ب. أن يكون سبب دخوله الدائرة القتل، أو القتل المقترن بجريمة أخرى كالاغتصاب أو السلب، وذلك على وفق التعريف الإجرائي للمراهق الجانح المعتمد في البحث الحالي، ليكون تمييزها واضحا عن مجموعة غير الجانحين التي لم يسبق لها النزول في دائرة إصلاح الأحداث.
وقد تَحدّد مجتمع البحث الحالي بالمراهقين الجانحين النزلاء في دائرة إصلاح الأحداث التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية وذلك للاعتبارات الآتية:
أ. إنها دائرة رئيسة في العراق نزل فيها المراهقون من بغداد ومن المحافظات الأخرى الذين قررت المحكمة إصلاحهم بعد أن ثبتت إدانتهم.
ب. إن النزلاء فيها هم من مرتكبي مختلف أنواع الجرائم من مخالفة إلى جنحة إلى جناية.
ج. تضم هذه الدائرة الفئة العمرية التي حددها التعريف الإجرائي للمراهق الجانح في البحث الحالي وهو 13 –21 سنة. حيث أن الدائرة تضم الأقسام الإصلاحية والدور الآتية:
أولا. قسم تأهيل الصبيان: والفئات العمرية فيها من 9 -15 سنة.
ثانيا. قسم تأهيل الفتيان: والفئات العمرية فيها من 15 –18 سنة.
ثالثا. قسم الشباب البالغين: والفئات العمرية من 18-22 سنة.
رابعا. دور ملاحظة (التوقيف): أحدها للذكور وآخر للإناث في بغداد، وثالث للذكور في محافظة نينوى والفئات العمرية فيها من 9 –18 سنة.
خامسا. دار المحكومات (أي إناث فقط) في بغداد: والفئات العمرية فيها من 9 –18 سنة.
وتم اختيار العينة بالطريقة الطبقية العشوائية، وتم ذلك بتقسيم المجتمع الأصلي على أساس خاصية الجنوح لديهم رسميا (قانونا) إلى خمس طبقات هي: قسم تأهيل الصبيان، وقسم تأهيل الفتيان، وقسم الشباب البالغين، و دور ملاحظة (التوقيف)، ودار المحكومات في بغداد. ومن ثم قامت باختيار مجتمع فرعي من كل طبقة وذلك بمعرفة أسماء مرتكبي جرائم (القتل والقتل المقترن بجنحة أخرى كالاغتصاب أو السلب) ليمثل هؤلاء المجتمع الأصلي للمراهقين الجانحين في البحث الحالي. وبعد أن حصلت الباحثة على قائمة أسماء مرتكبي جرائم القتل والقتل المقترن بجنحة أخرى قامت باختيار عدد من الأسماء منها بشكل عشوائي لتكوّن عينة البحث الحالي. فاختارت عشوائيا (10) أفراد من القسم (أولا). وبنفس الطريقة ونفس العدد بالنسبة للقسم (ثانيا وثالثا ورابعا وخامسا) وبهذا أصبح عدد أفراد العينة العشوائية الكلية (50) مراهقاً جانحاً على نحو ما هو مبين في الجدول (5). وتم نهج هذه الطريقة في الحصول على العينة على وفق مناهج البحث في التربية وعلم النفس (فاندالين، 1969، ص450).
http://www.hdrmut.net/ufiles/1146113276.doc
وتم اختيار عينة المراهقين غير الجانحين كما يأتي:
من خلال قائمة المدارس التابعة لمديريات التربية في محافظة بغداد، تم الاختيار العشوائي البسيط –وهي طريقة يكون لكل عنصر في المجتمع فرصة الاختيار نفسها، وان اختيار أي عنصر لا يرتبط باختيار أي عنصر آخر (عودة وملكاوي، 1992، ص162)- لمدرستين للبنين واثنتين للبنات، ثم اختارت بالطريقة الطبقية العشوائية من كل مدرسة أفراد عينتها – وهي طريقة تم فيها تقسيم المجتمع في كل مدرسة الى مستويات حسب العمر، وبعدها تم الاختيار العشوائي من كل مجتمع فرعي (عودة وملكاوي، 1992، ص16) - وهي العينة المكافئة لعينة الجانحين من حيث المرحلة العمرية والجنس وهم (50) طالباً وطالبة.
وطبق اختبار زوندي الاسقاطي على جميع أفراد العينتين – الجانحين وغير الجانحين – بالأسلوب نفسه.
وكما يأتي :
*
يتبع
المبدع صاحب الفكر المميز وأخي في الوطن والجراح خليل: ما دمتم معي فلن تكون الثمار إلا رائعة ومفيدة باذن الله ... حفظك الله لنا ، ولك الود بكل معانيه
الاستاذ الفاضل الدكتور السمان ... شكرا لك على كل شيء ... ووهبك الله علما أكثر ، وأطال في عمرك ...
إليك كل التقدير والاحترام والود
عيني على وطني
د. نورية العبيدي
بعد تطبيق الاختبار على عينة البحث تم الحصول على النتائج المبينة في الجداول والاشكال الاتية :
http://www.hdrmut.net/ufiles/1147382672.doc
http://www.hdrmut.net/ufiles/1147382617.doc
http://www.hdrmut.net/ufiles/1147383078.doc
http://www.hdrmut.net/ufiles/1147382911.doc
http://www.hdrmut.net/ufiles/1147382824.doc
http://www.hdrmut.net/ufiles/1147383274.doc
http://www.hdrmut.net/ufiles/1147383006.doc
وباستخدام مربع كاي ظهرت فروق دالة بين استجابات المراهقين الجانحين وغير الجانحين في سبعة عوامل من عوامل البروفيل الثمانية، حيث بلغت قيمة مربع كاي (136.1)، و(25)، و(66.7)، و(45)، و(8.3)، و(16.6)، و(ما لانهاية) على التوالي للعوامل (h)، و(s)، و(hy)، و(k)، و(p)، و(m)، و(d)، وهي أعلى من القيمة الجدولية عند مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (1) والبالغة (3.84). وإذن ترفض الفرضية الصفرية التي تقول بعدم وجود فروق ذات دلالة بين استجابات المراهقين الجانحين وغير الجانحين في هذه العوامل وتقبل الفرضية البديلة وهي أنه توجد فروق ذات دلالة في استجابات المجموعتين في تلك العوامل. أما في العامل (e) فبلغت قيمة مربع كاي (0) وهي أقل من القيمة الجدولية، وعليه تقبل الفرضية الصفرية أي ليس هناك فرق ذو دلالة بين استجابات المراهقين الجانحين وغير الجانحين في هذا العامل.
ب. من خلال الفروق في الاتجاه بين عوامل البروفيل العام للجانحين والبروفيل العام لغير الجانحين وكما يظهرها شكل البروفيل العام لكل مجموعة. يمكن النظر إلى البروفيل العام للجانحين شكل (17) ومقارنته بالبروفيل العام لغير الجانحين شكل (18) من حيث اتجاه العوامل الثمانية أي من حيث العلامة التي تعبر عن الاتجاه. فإن الآتي هو ردود أفعال المجموعتين؛
معدل بروفيل الجانحين: + h+ s0 e0 hy- k- p- d+ m
ومعدل بروفيل غير الجانحين: +h+ s- e0 hy- k- p- d- m
تحليل استجابات المجموعتين على وفق اللوحات التشخيصية النفسية والاعتبارات النظرية الخاصة باختبار زوندي، وعلى وفق الأدبيات والدراسات السابقة.
تفسير بروفيل زوندي العام لكلا المجموعتين؛
بالأخذ بنظر الاعتبار ردود الأفعال المتواترة لـ 50 بروفيل والمهيأة لتركيب البروفيل العام للجانحين، ومثلها المهيأة لتركيب البروفيل العام لغير الجانحين، فإن الآتي هو ردود أفعالهم، في المجموعتين؛
معدل بروفيل الجانحين: +h+ s0 e0 hy- k- p- d+ m
ومعدل بروفيل غير الجانحين هو: + h+ s- e0 hy- k- p- d- m
ويمكن توضيح تفسير الاستجابات في الموجهات الأربعة الرئيسة في البروفيل على نحو ما يأتي:
1. تفسير الاستجابات في الموجه الجنسي (S vector):
أ. شكل العامل h: إن استجابات مجموعة الجانحين وغير الجانحين قد أظهرا الاتجاه نفسه في شكل h وهو+ h غير أن الغالبية العظمى من مجموعة غير الجانحين كانوا قد أظهروا الاستجابة+ h وهي أكثر تواتراً مما هي عليه لدى الجانحين بشكل دال. وإن هذه الاستجابات الحسية، تشير إلى أن الطاقة النفسية الكبيرة، والرغبة الطفلية إلى الدفء والعاطفة، قد ركزت على موضوع معين، بالإضافة إلى التماسك concrete ، والتلامس tangible، والوضوح immediate. ومن الجدير بالملاحظة هنا أن أغلبية هؤلاء المراهقين يميلون إلى الواقعية، والعاطفية تجاه أشخاص معينين (Deri, 1991, p25) . وهذا يعني أن هذا ظهر أكثر لدى مجموعة غير الجانحين التي أظهرت التواتر الأكثر في الاستجابة.
ب. شكل العامل s: إن أكثر الفروق ذات الدلالة بين المجموعتين كانت متوقعة في العامل "s". غير أن النتيجة التي أظهرها العامل "s " لدى الجانحين والتي أشرت "S0" مخالفة لما افترضتها سوزان ديري من أن مجموعة الجانحين كلهم يستجيبون استجابات موجبة (+) أو مزدوجة (±) في العامل السادي s المتضمن في الموجه الجنسي (Deri, 1991, p.13). وكذلك على وفق نتائج دراسة ل ( Gallagher 1989) والتي بينت من خلال بروفيلات متوسطات الاستجابات لثلاث مجموعات من نزلاء السجن، أن المجموعات الثلاث قد اشتركت باستجابات s+، حيث أن الاشارة (+) يعني سادية ونشاطاً ذكرياً وعدواناً. وتعني الإشارة (±) تأرجحاً بين السادية والماسوشية. إلا أن الدراسة نفسها أشارت إلى أن هناك بروفيلات فردية أشرت أيضا استجابات (- S)، حتى أن بعضهم استجاب (s0). وذكر Gallagher حول الاستجابة الأخيرة، أنه ليس بالضرورة أن تكون كل العينة تحمل دوافع عدوانية مفتوحة ولا مكبوتة (Gallagher,1989,M.S). وتأسيسا على ذلك، يمكن قبول استجابة المراهقين الجانحين s0 ، ويمكن تفسيرها على أساس ما أضاف Gallagher في الدراسة نفسها وطبقا إلى النظرية المقدمة من قبل زوندي، أن S0 يعني غياب التوتر في هذه المنطقة، والذي يعود إلى التفريغ الفعلي للتوتر من خلال النشاط الكافي والمناسب.
ومن جانب آخر، فإن الاستجابة - s التي أظهرتها مجموعة المراهقين غير الجانحين، فتعني الميل إلى كبح مظاهر العدوان، كما وضحتها دراسة Gallagher 1989. وأن الاستجابة - s هو كبح للميول العدوانية المتوجهة أصلا ضد موضوع خارجي، وأن الكبت المعبر عنه بالاستجابة -s القوي أصلا، يساعد في كونه نوعا من أنواع آليات الدفاع ضد مظاهر العدوانية المفتوحة. وأن عدم الكفاية في النشاط الحركي العام والافتقار إلى روح المبادرة كلها مرتبطة بهذا التفسير. وأن الزيادة في كبت العدوان وعدم الكفاءة في ذلك الكبت، أي عدم القدرة على عزل الرغبات والاهتمامات التي تستنكرها الأنا العليا بشكل تام عن سائر الشخصية يؤدي إلى الاكتئاب، وأن الكبت الأكثر كفاءة يجعل السلوك منظماً بشكل واضح وأكثر كفاءة. ويمكن أن نستدل على الكفاءة أو نجاح الكبت من خلال الاستجابة القوية في k- التي تشير إلى القوة التنظيمية داخل الأنا. وهذا مما يدفع الباحثة للاطمئنان إلى استجابة المراهقين غير الجانحين في العامل "S-" حيث أنها (-25)، وتدل على وفق ما تقدم على الكبت القليل. حتى لو لم تعد هذه النسبة قليلة، فإن الاستجابة (-) للمجموعة نفسها في العامل (k) تشير إلى أن هذا الكبت ناجح.
2. تفسير الاستجابات في الموجه النوابي P (P vector):
أ. شكل e: مما توصل اليه Tighel: أن نقص المراقبة الذاتية يجعلنا نضاهي بروفيل الدافع لـ "أطفال الشارع" منه لمرتكبي الجرائم criminal ، والجانحين delinquent ، والمتشردين tramp. والاستجابات الرئيسة التي تفوض تلك المقارنة هي: h+, s+, e-, k-, p-, d+/0 ( Tighel, 1999, p.15).
ويرى أن التواتر العالي في شكل e- يشير إلى تراكم الغضب والعدائية، والسلوك المندفع، ويشير إلى عدم استيعاب للأنا الأعلى الفعالة ففي بيئة مثل هذه، يصبح العنف مثالا للسلوك، وستكون لديهم قدرة ضعيفة على السيطرة على عدوانهم. فإن المراهقين الجانحين لا يميزون الحسن "good" من الرديء "bad" من وجهة نظر السواء الاجتماعي ( Tighel, 1999, p.15). غير أن نتائج هذا البحث لم تظهر في الموجه P تواترا عالياً في شكل e-، بل كانت الاستجابة متواترة في e0 وهو ما ظهر أيضا في البروفيل العام للمراهقين غير الجانحين. علما أن الموجه P هو الموجه الوحيد الذي لم يظهر فيه فروق ذات دلالة بين استجابات المراهقين الجانحين وغير الجانحين. ولعل التفسير المناسب لذلك يتضح من خلال ما يأتي:
يشير العامل e أساسا إلى المشاعر العنيفة affect Raw. وهناك حاجة لقمع suppress انفعالات شديدة مثل الغيظ rage، والكره hate، والانتقام revenge، والغضب anger. وقد يُتوقع ردود أفعال مفاجئة "surprise" عن طريق التفريغ المتفجر، وعدم احتمال الآخرين، ووجد كذلك أن صور الأعمال الإجرامية التي يعبر عنها هذا العامل: هي هوس السرقة pyromania klepto- وجريمة التهور impulsive murder (Rabin, 2000, pp.8-9).
وهذا ما يمكن أن يفسر به تواتر e0 بالنسبة للجانحين إذ يعد حالة من تفريغ حاجاتهم الدافعية وبالتالي تفريغ التوتر عن طريق تفريغ شحنة العدوان والغضب بالفعل الإجرامي الذي ارتكبوه فعلا لا سيما وأن عينة البحث هم من مرتكبي جرائم القتل. وقد يدعم تفسير الباحثة هذا، أنها أدركت من خلال لقاءاتها المطولة بكل جانح على حدة وهي تقوم بتطبيق الاختبار عليه، أن هناك ارتياحاً وتفريغاً لشحنة الغضب لديهم، حيث سألت كل واحد منهم "هل ندمت على فعلك" فأجاب الأغلب بالنفي، بل أن بعضهم قال "لو رجع بي الزمن مرة أخرى إلى الوراء لفعلت نفس ما فعلت!" . وهذا يعني أنه مطمئن من فعلته، ويشعر أن ما قام به هو أفضل ما فعل. فهل هناك دليل أكبر من هذا على تفريغ شحنة العدوان؟ وتعتقد الباحثة أن الاختبار لو طبق على جانحين غير مرتكبي جرائم القتل لوجدت أن هناك استجابات متواترة في e- حيث أنهم يمتلكون عدوانا مكبوتا وغضبا على المحيط والواقع الذي يعيشونه، وهذا ما لم تسمح به ظروف البحث الحالي إلا أن ذلك سيكون من المقترحات في هذا البحث للدراسة في هذا المجال في بحوث مستقبلية.
أما بالنسبة لتفسير نفس الاستجابة وتواترها أي e0 بالنسبة للمراهقين غير الجانحين فيمكن أن يكون على أساس ما يأتي:
في مستوى من التسامي، يمكن أن يعبر العامل e عن الاستقامة righteousness مع الجميع، والإحسان charity، والتقوى piousness، والتسامح tolerance. وفي مستوى أعلى من التسامي، كما هو حال الناسك monk ، أو الكاهن priest ، أو المبشر missionary، أو الممرض nurse، أو وظائف أخرى على هذا النحو
(Rabin, 2000, pp.8-9).
وعليه، فإن حالة (e0) تعني إما تفريغاً للعدوان والغضب وهذا ما حصل لمجموعة الجانحين وإما تسامٍ وهذا يجوز أن ينطبق على مجموعة غير الجانحين. وبالتالي يمكن قبول هذه النتيجة أي تشابه المجموعتين في تواتر e 0 من وجهة نظر هذا البحث ولا سيما أن زوندي قال في هذا الصدد؛ إن الصرع ( e) ما هو إلا نمط للأمراض القابيلية، ونعني بها تلك المتأثرة أو المتفجرة عن طريق المشاعر السلبية (حسد، وحقد، وكره، وثأر… الخ). وهكذا فان على كل منا أن يتساءل، وأن يبحث عن السبب، أو عن الدافع لاختياره مهنة دون أخرى (هاستر، ؟؟19، ص94-98).
ب. العامل hy: إذا كانت رقابة الأخلاق ضعيفة، فستكون hy- هي الاستجابة السائدة. وإن بناء hy- الذي ظهر بتواتر أكثر لدى الجانحين، يشير إلى عدم الملاءمة في التعبير عن مشاعرهم، كأن يمارس النفاق أو الازدواجية، أو أن يلبس قناعاً يحتجب به، ليكون في مأمن من الآخرين. وهذا ينتج الانتهازية أو السلوكيات الزائفة في العلاقات مع البالغين الأسوياء أو مع الجهات الرسمية. وتصبح المفارقات شرطا في تعاملهم مع المجتمع، وعلى أنها مقدمة منطقية للوصول إلى المنفعة، أو إلى فرصة لكي يؤكدوا قابلياتهم التكيفية. ويعد كل من التظاهر والنفاق أمران ذوا أهمية أساسية في حياة المراهق الجانح (Susan Deri, 1990, p15).
3. تفسير الاستجابات في الموجه الفصامي Sch شكل k، وشكل p: يفترض زوندي أن ليس هناك اتساق في الموجه Sch بين الجانحين وغير الجانحين
(Szondi, 1952, p. 203).
إن الفرق الأساسي بين نزلاء الغابة والمتمدنين يظهر في اتجاه ردود أفعالهم في الموجه الذاتي أو الفصامي [Sch] ويعني في النهاية أن هناك طريقتين مختلفتين للتكيف فإذا أظهر وحوش الغابة ردود الفعل k+ p- ، فإن المتمدنين سيظهرون ردود الفعل k- p+/- (Hermann, 1996, paper). وحيث أن عينة غير الجانحين قد أظهرت تواتراً أعلى بشكل دال في ردود الفعل k- p- مما أظهرته عينة الجانحين في ردود الفعل نفسها، فإن هذا يعني أن غير الجانحين هم أكثر تمدناً من مجموعة الجانحين .
ولوحظ في الموجه الفصامي Sch، أن الاستجابات الأكثر تواتراً لدى الجانحين وغير الجانحين هي k-، وهذا يتوافق مع التواتر العالي لهذه الاستجابة عند الناس عموما (Susan Deri, 1990, p14). وهو يشير إلى الكبت repression، والموقف السلبي نحو القناعة النفسية الخاصة بالفرد، والإرادة للتكيف إلى الواقع بالعزلة بالرغبات الخاصة بالفرد (مبدأ الواقع). وأما الاستجابة k+ التي ظهرت بتواتر أكثر لدى مجموعة الجانحين كما يظهرها جدول (21 ) ويظهرها أيضا بعض الأفراد من غير الجانحين ولكن بشكل أقل كما مبين في جدول (23) فتعني الأنانية egocentrism، أو التخيل autism، أو النرجسية narcissism. ويمكن تفسير هذه الاستجابة على أنها تَماثُل سيّئ مع نموذج عدوان، يجعلهم يكرسونه في سلوكهم، ويديم الاستغلال والسلوك السادي، وبخاصة تجاه الرفاق الأصغر سنا(Susan Deri, 1990: 16).
كان من المتوقع في الموجه Sch تضخم أكثر في العاملين k- و p- لدى غير الجانحين ("trained ego", Szondi)، وهذا ما كان فعلا. أما التواتر الملحوظ في الاستجابة p+ لدى الجانحين، فتعني أن بعض العينة تحاول أن تكون واعية لتوقعات دافعها، وهكذا يحاولون أن يؤكدوا أنفسهم في أحاديثهم الخاصة بصياغة الخطط الخاصة بالتنمية الشخصية حيث أنهم يحاولون أن يتبنون لهم وضعاً متفرداً (Melon, & other, 1990: paper).
4. تفسير الاستجابات في موجه الاتصال C vector:
أ. شكل m: أشار (Hermann, 1969) إلى أن السكان المتمدنين كلهم يظهرون الاستجابة الموجبة (+) في عامل الهوس m المتضمن في موجه الاتصال، في حين يظهر السكان البدائيون أو المتوحشون الاستجابة السالبة (-) في العامل نفسه. وأضاف، أن أغلب الفروق المثيرة بين أفراد الجانحين والناس العاديين تظهر في موجه الاتصال C. ويعد هذا الموجه المفتاح للتفسير نظرا لأنه يعكس أفضل شيء محدد في مجموعة المراهقين الجانحين (Hermann, 1969, p.10). وأظهرت المجموعتين الاستجابة (m+ ). وهذا يعني أن المجموعتين ليسوا من المتوحشين أو البدائيين.
أما إذا استقر العامل m على الاستجابة m- فهذا يشير إلى الإحباط في الحاجات الفموية، وغياب الاهتمام والتمسك بالعلاقات، ووجود مشاعر الوحدة أو الحزن. أنها استجابة ذات دلالة أكثر إذا كانت العينة من المراهقين. والاستجابة m- تشير إلى عجز في استراتيجية التكيف مصحوبة في الغالبية العظمى بحالات من الاكتئاب. فإن الإحباط في الحاجات الفموية يترجم من خلال الاستجابة m- وتسبب في عدد من الحالات إدمان العقاقير. غير أن مرضى بإدمان العقاقير قد اختبرهم ميلون وآخرون (Melon & Others,) في إحدى المستشفيات في بوخارست، ووجدت الاستجابات m + أو Melon & others, 1996) m0). وهذا يجيز للباحثة الاعتقاد أن عينتها من الجانحين - الذين أظهروا الاستجابة (m+) أكثر بفارق ذا دلالة من الاستجابة نفسها لمجموعة غير الجانحين - قد تكون لهم الخصائص المذكورة آنفا أنفسها.
ب. إن العامل d ، الذي أظهر استجابة سائدة d+ لدى الجانحين يعني استمرار البحث عن محاور اهتمام في عالم الواقع، كأن تكون اهتمامات مادية، إذ أن "المراهقين الجانحين" يظهرون رغبة كبيرة للحرية، وعدم تمكن لتكيف أنفسهم مع الحياة الطبيعية، في محيط محدود. وإن d+ التي حصل عليها المراهقون الجانحون تؤكد عبارة روسولاتو Rosolato من أن الأفراد ذوي d+ هم على علاقة مستمرة مع المجهول (Hermann, 1969, p.10).
وأنها وُضِّحت أيضا في اختيار المهنة: فالقلة القليلة من الأفراد ذوي ردود الفعل d+ يحتملون مدة طويلة في مكان عمل واحد Melon & others, 1996)). وهذا ما ينطبق على عينة البحث الحالي من المراهقين الجانحين فإنهم فجأة يتخلون عن أعمالهم بمختلف الأسباب (متضمنة الأسباب المالية) وبمختلف السبل، قانونية أو غير قانونية.
وبنفس الوقت فإن الاستجابات d+ بالنسبة لمجموعة الجانحين باقترانها مع الاستجابات الأخرى في معدل البروفيل، تشير إلى عجز في القابليات المستقبلية. فإنهم يعيشون دائما للحاضر، ويعني أن المنبهات الحالية هي الأكثر أهمية، وإنه ليس هناك حساب لعواقب الأمور على المدى البعيد. وأن هذه الاستجابة هي نتيجة لتعليمهم غير المتكامل، والعجز الواضح في تركيز انتباههم ( Deri, 1990, p510).
إن الاستجابة (d+/0, m- في موجه الاتصال C هي الاستجابة الأكثر تواتراً في السكان البدائيين primitive، كما بين (1996 Melon & Others,). وهذا يشير إلى الاحتكاك القاسي مع المواضيع وعدم النكوص، والاستسلام، والاعتماد، ويميل الباحثون المذكورون إلى تأويل هذه الاستجابة على أنها إشارة إلى إعاقة معينة مؤثرة. وفي نفس الوقت، نوهوا إلى أن هذه الاستجابة يتميز بها الأطفال في فترة الكمون، وأنها من أكثر العلامات على عدم نضجهم الانفعالي
(Melon & others, 1996) .
ج. المناقشة والاستنتاج
* بينت النتائج أن الفروق كانت ذات دلالة بين مجموعة المراهقين الجانحين والمراهقين غير الجانحين في جميع العوامل عدا العامل ( e). وكان التشابه في استجابة المجموعتين في العامل (e) غير منسجم مع ما جاءت به الأدبيات. إلا أنها يمكن أن تفسر في ضوء النظرية الزوندية.
* وأثبتت تلك الفروق أكثر من مجرد الحقيقة العامة أن الاختيارات لم تكن راجعة للصدفة، وأن المجموعتين تختلفان في ردود أفعالهما تبعا إلى اختلافاتهما الجوهرية. حيث تؤكد هذه التغيرات الصدق للنظرية وبالتحديد فيما يتعلق بالمبادئ المتضمنة في ردود الأفعال تجاه الصور في موقف الاختبار كما أشير إليه آنفا في الربط مع الوصف العام للاختبار. وعلى أساس هذه النظرية، تم التنبؤ بالاختلافات النوعية الكبرى في جميع العوامل. وفعلا أظهرت جميع العوامل اختلافات ماعدا عاملاً واحداً. وقد تم توضيح الأسباب النظرية للاستجابات في كل عامل.
* إن نقص المراقبة الذاتية جعل (Tighel, 1999) يضاهي بروفيل الدافع لـ "أطفال الشارع" منه لمرتكبي الجرائم criminal ، والجانحين delinquent ، والمتشردين. والاستجابات الرئيسة التي تفوض تلك المقارنة هي
h+, s+, e-, k-, p-, d+/0(Tighel, 1999, p.10) . وظهر أن اتجاه الاستجابات لمجموعة الجانحين في هذه العوامل هي؛ h+, s0, e0, k-, p-, d+, وهذا يعني أنها تتشابه مع نتيجة هذه الدراسة في أربعة عوامل وتختلف معها في عاملين.
* أظهر اختبار زوندي في هذه الدراسة العلاقة القوية بين التسامي sublimation والكبت التي كانت واضحة لدى مجموعة غير الجانحين، وحدد التشابه بين هذه الآليتين الدفاعيتين بمختلف طرائق التحليل النفسي السابقة. ومهما يكن من أمر، فإن اختبار زوندي، قد يكون متفردا في إمكانيته لأن يظهر هذه العلاقة في هكذا طريقة تطبيقية ملموسة.
* بين الفرق الواضح من خلال البروفيلات العامة بين المجموعة الجانحة من المراهقين والمجموعة غير الجانحة منهم أن لاختبار زوندي قوة تمييزية بين المجموعتين وهذه النتيجة كانت على وفق توقع الباحثة عندما شرعت في تقديم بحثها، وبهذا تقدم دعما آخر للاختبار على أن له قوة تمييزية بين المجموعات المختلفة.
* وهذا يعني أن نتائج هذا البحث تساعد في تصديق الافتراض الذي يبين أن هذه الصور للمرضى عقليا، تنقل فعلا بعض الخصائص النفسية الجوهرية للأفراد من خلال ردود أفعالهم في موقف الاختبار بطريقة صادقة نفسيا. فإذا لم تكن هذه هي الحالة، لما استطعنا الحصول على نتائج ذات دلالة، ومختلفة، بين عينات المجموعتين المختلفتين المستخدمة في البحث.
التوصيات والمقترحات
أ. التوصيات
استنادا إلى نتائج هذه الدراسة وإلى الإطار النظري المعتمد فيها، وإلى الدراسات التي تم التطرق إليها، تود الباحثة أن توجه بعض التوصيات فيما يتعلق بموضوع الجنوح، إلى ذوي العلاقة بالمراهقين، وإلى الجهات التربوية والاجتماعية والقانونية، بما يخدم هذه الفئة من فئات المجتمع البشري التي تحتاج إلى الفهم والرعاية والتوجيه والإرشاد؛
1. بعد أن اتضح من خلال المقابلات أن نسبة عالية من الجانحين ينحدرون من بيئات فقيرة، لذا يستلزم اتخاذ إجراءات مباشرة لتحسين الجوانب المادية والاقتصادية للبيئة التي تحول دون تربية الأطفال والمراهقين بالأساليب الصحيحة. ومن جهة أخرى، لتحول تلك الإجراءات دون ارتكاب أي جنحة قد يكون الدافع لها الحاجة للمال. وبذلك يمكن أن يقوم المراهق بإشباع حاجاته الدافعية بممارسة أعمال مثمرة مفيدة له وللمحيطين به.
2. اتضح أن للمدرسة دوراً كبيراً خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة في الوقاية من الانحراف، وإن عليها أن تكون مستعدة لمراعاة الفروق الفردية ومقدرة المراهقين على التحمل. فبعضهم يحتاج وقتا أطول للتكيف، أو قد يحتاج بعضهم الآخر إلى مساعدة ودية في اللحظات الحرجة بما فيها الامتحانات.
3. بما أن معظم حالات الجنوح تختلف كثيرا عن الأمراض البدنية، إذ هي ليست مجرد حالات سريرية يمكن عزوها إلى سبب مباشر واحد بحيث يمكن عند إزالته أن ترجع الأمور إلى سابق عهدها، بل ينبغي معالجة العوامل المتداخلة التي أثرت وتستمر في تأثيرها. ولعل أفضل السبل لتحقيق ذلك هو إسهام البيت والمدرسة منذ البدء في عملية المعالجة سواء بإحالتهم إلى الاختصاصيين في علم النفس أو بالتربية العلاجية الخاصة أو بتعديل السلوك أو بأي شكل آخر من المساعدة الشخصية المباشرة.
4. بما أننا نفتقر في الوقت الحالي - بسبب الظروف الاستثنائية التي مر ويمر بها قطرنا - إلى مستلزمات الرعاية الصحية والوقائية الكاملة للأطفال والمراهقين، مثل توفر عيادات أو مراكز توجيه الطفل والمراهق وعلاج الجنوح (كما يحصل في الكثير من البلدان المتقدمة)، فإن الباحثة توصي بالاستفادة مما تقدمه المنظمات الدولية كاليونيسيف مثلا في ميدان تحسين البيئة المحلية والاجتماعية للأطفال والمراهقين الجانحين وغير الجانحين.
5. وإذ وضحت الدراسة من خلال العرض النظري أثر تحطيم البيوت بالطلاق على حياة الأطفال والمراهقين لعل ذلك يذكر الوالدين بضرورة عمل أقصى ما يستطيعون من تحمل وصبر وإنكار للذات في سبيل مستقبل أبنائهم وسعادتهم. ولا سيما الأمهات. وهذا يتطلب تعاون المنظمات الجماهيرية النسوية خاصة من خلال المرشدات الاجتماعيات والنفسيات لمحاولة حل بعض المشكلات المستعصية.
ب. المقترحات
إن هذه الدراسة قد أثارت بعض المشكلات. وترى الباحثة أن تلك المشكلات تدفع لمشاريع بحوث مستقبلية، أهمها؛
1. تطبيق الاختبار على جانحين من مرتكبي جرائم أخرى غير القتل ومقارنتها بنتائج الدراسة الحالية ولا سيما استجابات العينة في العاملين( e) و (s) حيث يعبران عن الدوافع العدوانية لدى الفرد لدعم صدق الاختبار.
2. استخراج معايير ملائمة للبيئة العراقية على وفق المعايير المقدمة في هذه الدراسة - والتي قد لا تعد ملائمة لبيئتنا - لواحد أو لأكثر أو لجميع البروفيلات التي تكشف عن الأعراض المرضية الآتية:
أ. ذهان الاكتئاب.
ب. ذهان الهوس.
ج. الفصام.
د. توهم المرض.
هـ. عصاب الوساوس والقهر.
و. الصرع.
ز. الانتحار.
3. تطبيق الاختبار على فئات أخرى غير المراهقين الجانحين للكشف عن جوانب القوة فيهم ونقاط الضعف، لغرض تعريفهم بأنفسهم، ومن ثم مساعدتهم لأن يختاروا المصير الأفضل لهم على وفق خصائصهم وما متوفر لديهم.
4. استخدام الاختبار في الميدان التطبيقي لأغراض التحليل النفسي ومن ثم لاختيار ما يناسب من إرشاد وتوجيه في ضوء ذلك التحليل.
5. استخدام الاختبار لأغراض التوجيه المهني، حيث اختيار المهنة المناسبة للفرد من خلال الكشف عن حاجاته الدافعية بحيث تشبع المهنة تلك الحاجات.
المصادر :
يتبع
*
أولا: المصادر العربية
إبراهيم، زهور إسماعيل (1979): الاتجاهات الوالدية في معاملة الفتاة العراقية المراهقة. القاهرة، جامعة عين الشمس، كلية البنات، قسم علم النفس التعليمي، رسالة ماجستير غير منشورة.
ابراهيم، د. ريكان (1988): النفس والقانون، دراسة في الطب النفسي العدلي. مركز البحوث القانونية، وزارة العدل، دار الحرية للطباعة، بغداد.
الجسماني؛ عبد علي (؟؟19): سايكلوجية الطفولة والمراهقة وحقائقها الأساسية.
جلال، د.سعد (1985): الطفولة والمراهقة. الإسكندرية، دار الفكر العربي.
الجمعية العراقية لدعم الطفولة (1999): الطفولة. العدد العاشر، بغداد، مطبعة الحضارة.
الخولي، د. وليم (1976): الموسوعة المختصرة في علم النفس والطب النفسي. الطبعة الأولى. دار المعارف، مصر.
دافيدوف، لندال.(1983): مدخل علم النفس. ترجمة سيد الطواب وآخرون. الطبعة الرابعة. دار ماكروهيل، بالتعاون مع المكتبة الأكاديمية. القاهرة.
زهران، د. حامد عبد السلام (1977): علم نفس النمو. الطبعة الرابعة، دار المعارف.
السيد، فؤاد البهي (1975): الأسس النفسية للنمو من الطفولة إلى الشيخوخة. القاهرة، دار الفكر العربي، الطبعة الرابعة.
صالح، قاسم حسين (1987): الإنسان.. من هو؟. جامعة بغداد. كلية الآداب.
عودة، د. أحمد سليمان والدكتور فتحي حسن ملكاوي (1992): أساسيات البحث العلمي في التربية والعلوم الإنسانية. الطبعة الثانية. كلية التربية، جامعة اليرموك. الأردن.
غنيم، سيد محمد، وهدى برادة (1975) : الاختبارات الاسقاطية. دار النهضة العربية، غريب للطباعة، القاهرة.
غيث، د. محمد عاطف (1982): المشاكل الاجتماعية والسلوك الانحرافي. دار المعرفة الجامعية. الإسكندرية.
فاندالين، ديوبولد ب. (1969) : مناهج البحث في التربية وعلم النفس. ترجمة محمد نبيل نوفل وسليمان الشيخ وطلعت منصور، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة.
فهمي، د. مصطفى (؟؟19): سيكولوجية الطفولة والمراهقة. مكتبة مصر. القاهرة.
قانون رعاية الأحداث العراقي، رقم (76 ) لسنة 1983 في المادة (25) منه، (معلومات من قسم التخطيط في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية).
الكند، جين (1983): الأطفال والمراهقون. ترجمة. صبحي عبد اللطيف المعروف. بغداد، كلية التربية، الجامعة المستنصرية، دار القادسية للطباعة.
مجافت، عباس شافعي (1999): دور القيم الاجتماعية على الجنوح. وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، دائرة إصلاح الأحداث، بحث غير منشور وهو أحد متطلبات الندوة العلمية الثانية لعام 1999.
مجافت، عباس شافي (1999): دور القيم الاجتماعية على الجنوح. وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، دائرة إصلاح الأحداث، البحث أحد متطلبات الندوة العلمية الثانية لعام 1999.
موسون، البروفسورة اليزابيث (1990): المدارس النفسية. ترجمة د. محمد أحمد نابلسي، بيروت ، دار النهضة العربية.
الناصر، د. عبد المجيد حمزة، وعصرية ردام المرزوك (1989): العينات. وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، كلية الادارة والاقتصاد. بيت الحكمة.
هاستر، الفريد : لقاء مع ليبوت زوندي، سلسلة الثقافة النفسية (1) (؟؟19 ): العدد الرابع، لقاء العدد، بيروت، دار النهضة العربية.
وزارة التربية (2001): إحصائية لأسماء واعداد المدارس الثانوية في بغداد للسنة الدراسية 2000-2001 حسب المدرسة والجنس . شعبة التخطيط والمتابعة، وحدة الإحصاء. بغداد.
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية (2001): سجل أعداد الجانحين . قسم التخطيط. بغداد
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية (2001): قسم التخطيط، وإدارات أقسام دائرة إصلاح الأحداث.
وول، دبليو. دي (1981): التربية البناءة للفئات الخاصة، الأطفال المعوقون والمنحرفون. ترجمة كمال رفيق رشيد الجراح وفائزة مهدي محمد. تقويم الدكتور نجم الدين علي مردان. الطبعة الأولى. بغداد. مطبعة وزارة التربية (3).
المصادر الاجنبية :
يتبع
*
References
Adina Barcutean, psychologist, Non-governmental association (2000) "Save the children " Nicolae Dumitrascu, psychologist, "Titu Maiorescu" University, Bucharest, Paper.
Agnes Risko, (2000): clinical psychologist. 1021 Budapest, Kuruclesi str. 12.,e-mail: risko@oncol.hu
Agnew, Robert (2000): CAUSES AND CONTROL Emory University. ISBN: JUVENILE DELINQUENCY ISBN: 1-891487-47-7, Instructor Manual Available Copyright 2000, softbound, 329 pages, websiteExamination Copy Purchase Book Amazon.com PDF of Chapter 1 Download Adobe Acrobat Reader.
Ahlstrom, Winton M. (1962): An Evaluation of Some of the Assumptions Concerning the Stimuli Materials of the Szondi Test. Thesis (M.A.) Department of psychology. University of Kansas City.
American Academy of Child and Adolescent Psychiatry (1997): Parentshandbooks.
American Academy, (1997): Child and Adolescent Psychiatry. (P.O. Box 96106, Washington, D.C. 20090).
Ball,May Townson (1975): The Relationship of szondi Profiles to 100 Drug Addicts and the Psychoanalytic Theory of Drug Addiction. Dallas. Thesis (M.A.) Southern Methodist University.
Bennet, E. A. (1968): Analytical Psychology: its theory and practice; the Tavistock lectures. New York, pantheon Books.
Berlips, Leo (1999): The Szondi Forum/ News Section. Last update. Resume Colloquium 99 (the XVth MEETING, Szondi International Society. Louvain- la – Neuve (Belgium), Spain.
Best, Harold Lloyd, 1951 A study of the Szondi Test Based on the Criterion of Recognition. Thesis (M.A) George Washington University.
Birkman, Edgar Samuel. (1974): An Analysis and Criticism of the Drive theory and Drive Test of lipot Szondi. Thesis (M.A) Texas Technological College.
Boeree, Dr. C.George. (2001): Personality Theories/ Sigmund Freud. File://A:\ Sigmund Freud. Htm. Article.
Boorstelman, Lloyd Joseph. (1950): Affective Stimulus Values of the Szondi Pictures. Thesis (Ph. D.) University of California.
Booth, Kerry G. (1967): A study of the Factorial Stimulus Qualities of the Szondi Photographs as Measured by the Semantic Differential. Thesis (M. S) University of Oklahoma.
Borg, Jaakko G. (1997): Physiognomy, Facial Expressions and Abnormality; Studies with Photo material. Tamper, Tampereen Yliopisto. Series: Acta Universitatis Tamperensis. Ser. A, Vol. 52 .
Borg, Jaakko G.(1968). On Perception of photo portraits of Abnormal Individuals; A study of the Szondi Collection by Parallel. Tamper, Tampereen Yliopisto. Series: Acta Universitatis Tamperensis. Ser. A, Vol. 21.
Borg, Jaako G. (2000): Influence of electric – shock treatment on a depressive patients. Szondi- Kongress, Budapest.
Breckenridge, M. E. (1960): Child Development: Physical and Psychological Growth through Adolescence. (4th Ed.). Philadelphia: Saunders.
Brome, Vincent. (1980): Jung: Man and Myth. London, Paladin Book/ Grafton Books.
Caston, William Frank.(1954): The Szondi test and criminality. Thesis (Ph. D) Vanderbilt University.
Clark, Robert A. (1953): Six Talks on Jung's psychology. Pittsburgh, Perm, Boxwood Press.
Copiji strazii- caracteristici- (1999) : realitate psiho-sociala, studiu realizat de Organizatia non-guvernamentala "Salvati Copiii".
Corrie, Joan. (1927) : A B C of Jung Psychology. New York: Frank – Maurice.
Corsini, Raymond J. (1994) : Encyclopedia of psychology. Heder and Heder, New York: Wily.
Darwin, Charles. (1965): The Expression of Emotions in Man and Animals. First Published in 1872, ed. Francis Darwin. Chicago: University of Chicago Press.
David, Henry Phillip (1949): An Evaluation of Repeated Administrations of the Szondi Test. Thesis (M. A.) University of Cincinnati.
Deri S (1985): Szondi’s genetically based Schicksalsanalysis as a parameter of psychoanalysis. Psychoanal Rew Winter; 77(4) U.S.A.
Deri, Susan (1991) : - "Introduction au test de Szondi", De Boeck Universite.
Deri, Susan. (1949): Introduction to the Szondi test: Theory and Practice. With a foreword by Lipot Szondi. New York: Grune and Stratton.
Deri, Susan. (1990): Great representative of Hungarian psychiatry: Balint, Ferenzi, Hermann, and Szondi. Psychoanalytic Review. Win; Vol 77(4): 491-501.
Deri, Susan. (1990): Szondi’s genetically based Schicksalsanalysis as a parameter of psychoanalysis. Psychoanalytic Review.Win; Vol 77(4).
Donn, Linda. (1988): Freud and Jung: Years of Friendship, Years of Loss. New York, Charles Scribner's Sons/ Macmillan Publishing Co.
Dr. Jean Melon. (1996): Text for the Szondi Congress of Cracow. Article.
Duane Schultz. (1990): Intimate Friends, Dangerous Rivals: The Turbulent Relationship between Freud and Jung. Los Angeles, Jeremy P. Tarcher.
Dumitrascu, Nicolae. (2000): Psychodiagnostik. Deri s book.. E-mail adress , Szondi@bx.logicnet.ro Romania.
Ellenberger, Henri F.(1970): The Discovery of the Unconscious : The history and Evolution of Dynamic Psychiatry. Allen Lane, London.
Feigenbaum, Louis. (1951) An Investigation of Some Aspects of the Szondi Test. Thesis (Ph. D) University of Kentucky.
Freud, S. (1940): Three essays to a sexual theory. In The Standard Edition of the Complete Psychological Works of Sigmund Freud. Vol. 5.
Freud, S. (1972): Result, ideas, problems. In The Standard Edition of the Complete Psychological Works of Sigmund Freud, Vol. 11.
Gallagher, James John (1989): Use of the Szondi Test in Differentiating Three Diagnostic Groups of Prison Inmates. Thesis (M. S.) Southern Methodist University.
Gelder Michael, Dennis Gath & Richaard Mayou (1997) : Concise Oxford Textbook of Psychiatry. Oxford University Press Inc., New York.
Gilam, Sander L. (1976): The Face Of Madness. Hugh W. Diamond and the Origin of Psychiatric Photography. New York, Brunner/ Mazel, Publishers.
Glover, Edward. (1958) : Freud or Jung?. Oxford and London: Blackwell.
Godwin, Helton. (1950): Analytical Psychology and the English Mind. New York, British Book Centre.
Goldbrunner, Josef. (1964): Individuation: A Study of the Depth Psychology of Carl Gustav Jung. Notre Dame, Ind.: U. of Notre Dame press.
Gottfredson & Hirschi (1990): Low self control theory. internet: htt:// www. Snet.net/ featurs/ bios/bethbruno.shm1.
Hall Calvin S. and Garden Lindzey. (1978): Theories of personality. New York, Wiley & Sons.
Hall, Calvin S. & Vernon J. Nordby (1973): A Primer of Jungian Psychology. New York: Mentor Books/ New American Library.
Hall, G. Stanley. (1890): A adolescence. International Encyclopedia of the Social Science, The Macmillan company and the Free Press, Vol (1).
Hannah, Barbara. (1981): Jung: His life and Work. A Biographical Memoir. New York, Penguin Books/ Putnam's.
Hermann, Brigitte (1996) : - "Etude szondienne d'une population burundaise", Cahiers du CEP, nr. 7.
Hill, Virgil Thomas. (1954): The Szondi test with the Children. Thesis (Ph. D.) University of Oklahoma.
Hillman, James. (1977): Re- Visioning Psychology. New York, Harper & Row.
Jacobi, Jolande. (1973): The Psychology of C. G. Jung: An Introduction with Illustrations. New Haven, Conn.: Yale U. Press.
John.A. Chernak: (1956):Criminal, Notes & Comments. The Journal of Criminal Law, Criminology & police Science Vol.40-46-1955-1956.
Jung, C. G. (1968): Analytical psychology: its theory and practice; the Tavistock lectures. New York, Pantheon Books.
Jung, C.G. (1972): Two Essays on Analytical Psychology. New York, meridian/ New American Library.
Kaufmann, Walter, A (1980): Discovering the Mind. McGraw- Hill Book Co., New York.
Kenmo, Rolf. (2001): The Szondi theory. Humankonsult Co. Site is, http://www.humankonsult.se/. Sweden.
Larome,Alain and Francois Xavier Peltier. (1986): Leopold Szondi, Un Destin, Une Oeuvre. Leopold Szondi, a Destiny and a Work. Annales Medico Psychologiques. Sep – Oct; Vol 144 (8).
Larome,Alain and Francois Xavier Peltier.(1986): Le Destin du Test de Szondi en France. “Historique, Recherches Critiques, Validite”. The fate of the Szondi Test in France. History, Critical Testing, Validity. [French] Annales Medico Psychologiques. Sep-Oct;144 (8).
Machuca, Milton R. (2000): Faces of Madness: Seeing abnormality through photography. Internet, file://A:\Faces of Madness.htm.
Maebe, Dr. R (2001): Pathoanalytiques. Link, http:// users.belgacom.net / romas/ROMAE/ Agenda/ agenda-sz.htm Belgium.
Matsubara,Yue. A study on the Character of Alcoholics by “Experimental Diagnostics of Drives (the Szondi Test)”: the Investigation of Drive Class, Proportional Relations of Latencies, Drive Formula, Quantitative Tension, Syndrome, Variations of the Middle. Japanese Journal of Criminal Psychology. Vol 29 (2).
McDowell, Susan Graham. (1982) : Analysis of Responses by Normal and Emotionally Handicapped Students to Photographs of Abnormal Personality Types. Muncie, Indiana: (D.Ed.) Ball State University.
Melon, Jean, Stassart Martine, Hermann, Brigitte (1996) : "Le Szondi desTarahumaras", Cahiers du CEP, nr. 7.
Milter, Wolfgang. (1934) : Secret of the mind: A Survey of the Psychological principles of Freud, Adler, and Jung. New York, Henry Holt.
Milto, Bonnell: The childhood & adolescence . e-mail Milto Bonnell@wazoo.com. Internet: http://www.geocities.com/Athens/Oracle/ 1580/listall.html.
Moffitt, Terrie E. (1993) Adolescence-limited and life-course-persistent antisocial behavior: A developmental approach. Psychological Review 100: 674 - 701.
Moor, James A. (1980) : The Hy Factor of the Szondi Test : an Attempt at Validation. Thesis (M. S) university of oklahoma.
Moser, M. Webb. (1959): The Szondi Test. In Diagnosis, Prognosis and Treatment. J. B. Lippincott. Compphiladelphia. Montreal.
Murstein, Bernard I (1965): Theory and Research in Projective Techniques. Second Printing, John Wiley & Sons, Inc.,New York.
Nicolae Dumitrascu, psychologist (2000) : "Titu Maiorescu" University, Bucharest.
O'Connor Peter (1986) : Understanding Jung, Understanding Yourself. New York and Mahwah, N. J. Paulist Press.
PACER Center, Inc. (1996): Your Adolescent Son. Click http://www.pacer.org/ to visit their informative site.
Pasewark, Richard Arthur. (1957) : The Use of Finger Paintings in Differentiating Epileptics and Paranoid Schizophrenics: an Evaluation of the Identification Hypotheses Underlying the Szondi Test. Thesis (Ph. D.) New York University, School of Education.
Progoff, ira. (1974): The Death and Rebirth of Psychology: Freud, Adler, Jung, and rank and the Impact of their Culminating Insights on Modern man. New York, McGraw – Hill.
Rabin, Albert (2000): The Szondi Test/ Theoretical Considerations. The Leopold Szondi Forum. Article. Internet.
Rabin, Albert I. (1951): “The Szondi Test,” in “An Introduction to Projective Techniques.” Edited by Harold Anderson and Gladys Anderson. New York: Prentice Hall, Inc.
Risko A., Fleischmann T., Molnar Z., Schneider T., and Varady E. (1996) Influence of the pathological psychological State of Cancer Patients on Their Decisions. Supportive Care in Cancer Jan; 4(1): 51-5. National Cancer Institute, Department of Hematology, Budapest, Hungary.
Ruby, Jay. (1981): Seeing Through Pictures: The Anthropology of Photography. Camera Lucida 3:19-32 .
Scotte J. (1990): Szondi et Freud. & nbsp; Sur la voie de une psychiatrie ppulsionnelle. Brussels, Editions De Boeck- Universite. (in) reference (1).
Sheldon,William(1949): Personality . http://www.geocities.com/Athens-
/Oracle/1580/listall.htm1.
Simons, Ronald L., Christine Johnson, Rand D. Conger, and Glen Elder Jr. (1998): A test of latent trait versus life-course perspectives on the stability of adolescent antisocial behavior. Criminology 36: 217 – 244.
Storr, Anthony. (1986): C.G. Jung. New York, Viking Press.
Szollosi, Etienne (1950). A study of the Validity of the Szondi Test. Thesis (M. A.) george Washington University, Washington, D.C.
Szondi, L. (1952): Pathology of drives. Volume One: Principles of an exact drive psychology and drive Psychiatry. Bern: Huber. Fate analysis; Book3.
Szondi, L. (1956): Ich- Analyse. die Grundlage zur Vereinigung der Tiefenpsychologie, 2, in sich abgeschlossener Band der Triebpathologie. Bern. (540 pp.) (Fate analysis; Book 4).
Szondi, L. (1963): Fate analytic therapy. Bern: Huber. (542 pp.) (Fate analysis; Book5).
Szondi, L. (1972): Lehrbuch der experimentellen Triebdiagnostik, 3. Erw. Aufl. Bern: Hans Huber. (Schicksalsanalyse;
Szondi, Leopold (1973) : ''Diagnostique expérimental des pulsions", Presses Universitaires de France, 1973
Szondi, Lipot, Ulrich Moser, and Marvin W. Webb . (1959) : The Szondi Test in Diagnosis, Prognosis and Treatment. Philadelphia/ Montreal: J.B. Lippincot Company.
Szondi, Lipot. (1952) : Experimental Diagnostics of Drives. New York: Grune and Stratton.
Tagg, John. (1993) : The Burden of Representation: Essays on Photographies and Histories. Minneapolis: University of Minneapolis Press.
Thornberry, Terence P. (1987): Toward an interactional theory of delinquency. Criminology 25: 863 -891.
Tighel, Viorica (1999) - "Copiii strazii- caracteristici psiho-sociale", in "Protectia sociala a copilului", nr. 3, 1999.
Urla, Jacqueline and Jennifer Terry. (1995) Introduction: Mapping Embodied Deviance. in Deviant Bodies: Critical Perspectives on Difference in Science and Popular Culture. Bloomington: Indiana University Press. 1-18.
Wehr, Gerhard. (1971): Portrait of Jung: An Illustrated Biography. New York, Herder & Herder.
Wehr, Gerhard. (1988): Jung, A Biography. Boston and London: Shambhala publication.
Whitmont, Edward. (1978): The Symbolic Quest: Basic Concepts of Analytical Psychology. New York, Colophon Books/ Harper & Row.
WHO/ UNFPA/ UNICEF (1999): PROGRAMMING FOR ADOLESCENT HEALTH AND DEVELOPMENT. Study Group on Programming for Adolescent Health. Geneva; World Health Organization.
Woodworth, Robert S. (1929): Psychology. Revised edition, Henry Holt & Company, printed in United State of America.
Zebrowitz, Leslie A. (1997): Reading Faces. Windows to the Soul. Boulder, Colorado: Westview Press.
Wishing all of you all the happiness and all the best ...
Noria ...
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الدكتورة نورية العبيدي
ما ان رأيت تتمة موضوع الزوندية , حتى وجدتني بشكل آسر , اقرأ فيه بامعان , ولما كان الوقت يسرقني , وانا في الساعات الاولى للصباح , ويجب ان اغادر المنزل , باتجاه العمل , وجدتني اشد نفسي بصعوبة بالغة , عن استكمال القراءة والمتابعة , ولكن كعادتي انا انقل الاجزاء , حسب تسلسلها , الى القرص الصلب , في الحاسب لدي , وساقوم بقراءة الموضوع لاحقا .
ولايسعني في هذا الصباح الجميل , إلا ان احييك على هذا الجهد العالي , وانا انظر باعجاب الى ابحاثك القيّمة , راجيا من الله , لك التوفيق والحظ الطيب .
اشكر لك جميل صنعك , فقد اعطيت الكثير .
اخوكم
السمان
الاستاذ الفاضل الدكتور محمد حسن السمانالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان
بل أنا التي تشكر جهدكم الكبير في المتابعة ، ولولا متابعتكم وتشجيعكم لي لما اكملت البحث ... فالفضل لمن يشرب الماء من البئر قد لايكون للبئر نفسه بل لحافر البئر! ... واستطعتم ان تحفروا بمحبة وتخرجوا الكثير من داخلي ... وباذن الله تعالى ساعطي المزيد ، اذا شاء الله وساعدتني ظروف الكهرباء والاتصالات هنا ! فبالكاد اصل للواحة الغالية، حتى تنطفأ الكهرباء او ينقطع خط النت ... الحمد لله على كل حال ...
شكرا مرة اخرى دكتور ... متمنية لكم دوام الصحة والعافية والتواصل العلمي الرائع ..
اختكم بود
نورية
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس بالخفي على من يطالعون مواد ومتطلبات علم النفس الاكلينكي أن يكون لهم تجربة وخبرة في تطبيق اساسيات الاختبارات النفسية سواء الاسقاطية أو القياسية (( التي تقيس جانب معين في الشخصية )) بشكل عام ولكن لي بحث قمت به مرة في الجامعة بدولة شقيقة وأنا طالب في تلك الجامعة العريقة في تخصص علم النفس تعمقت به قليلا فوجدت انه ليس هناك اختبار اسقاطي يعطي نفس التيجة بعد تطبيقه على نفس الشخص عدة مرات وانه يعود الى الحالة النفسية التي يعيشها الفرد في تلك المرحلة أو اللحظة واذا ما عدنا الى النظريات في الشخصية والاختبارات الاسقاطية التي تستهدف اللاشعور لوجدنا ان نتائجها تتغير من حال الى حال فمن كانت عنده انطوائية اليوم فمن الممكن ان يكون منفتحا بعد شهر وبالتالي أنا حكمت على المراجع بناءا على ماذا أهو على حالته النفسية قبل شهر أم اليوم .
ثانيا انا اتعامل مع انسان يعيش ضمن منظومة من الاساسيات والقواعد التي بها بعض المرونة أو الشدة والحزن والفرح فهل تتعامل الاسقاطات مع هذه التغيرات قيل شهر بما هو موجود اليوم .
ثالثا : الاختبارات الاسقاطية شأنها شأن التداعي الحر(( حسب نظرية التحليل النفسي والتي هي بالاصل وليدة التوراة إن كنا قد طالعنا التوراة أو العهد القديم لوجدنا أن الاصول التوراتية للمذهب الفرويدي عميقة جدا جدا )) يخرج به الانسان مكنونات اللا شعور والمشاعر المكبوتة والغريزية وينفي عن النفس صفة العقل والحكمة التي كرمنا الله جل وعلى بها وهي تعبيرات لحظية جافة من اي قيم سامية للانسان السوي .
4/ لو طالعنا النظرية المعرفية في العلاج النفسي لوجدنا انها من أكبر المتشككين في الاختبارات الاسقاطيةلأنها تنفي عن الانسان صفة القدرة على اتخاذ القرار بتمعن وتتعامل بما هو بما هو مكبوت فقط .
5/ أعتقد براي الشخصي أن وجود نظرية توفيقية في قياس الشخصية تستخدم مجمل النظريات الاكلينيكة سيكون له دور أكبر في عملية تحديد هوية وشخصية كل فرد وبالتالي انتاج اختبار يقيس شخصية الفرد العربي الشرقي بعاداته وقيمه ودينه وظروفه الاسرية والاجتماعية بعيدا عن اقتباس كل ما هو غربي وتقنينه على البيئة العربية
والله ولي التوفيق
أخي الفاضل ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر
•ليس هناك اختبار سواء إسقاطي او عادي يقيس ظاهرة معينة أو يقيس شخصية ككل او جانب من الشخصية بشكل مباشر مثلما يقيس المحرار درجة الحرارة او يقيس المتر الطول و هكذا ... وإنما الاختبار أي اختبار كان، يقيس السلوك الذي يدل على الظاهرة او ما يشير إليها، فيكون السلوك المقاس مؤشرا على جانب معين من الشخصية او طبيعتها ... أي ما يقاس، مجرد مؤشرات وليس حقائق كاملة. فليس هناك في الحياة عموما شيء مطلق حيث ان صفة الاطلاق هي لصفات الله تعالى فقط وعدا ذلك كل شيء نسبي ...
• هذا وان السلوك الذي يقاس كمؤشر لا يمكن تفسيره بمجرد الإطلاع البسيط في علم النفس وإنما يتم ذلك على وفق معايير متفق عليها يتم على وفقها تفسير السلوكيات المقاسة .... وعلى وفق تلك المعايير نستطيع ان نصل الى مؤشرات اقرب ما تكون الى الحقيقة خاصة اذا كانت المعايير او المحكات محددة وموضوعة بدقة ... وحتى المعايير تلك تأخذ اشكال مختلفة، فهناك مثلا المعيار الإحصائي، وهناك المعيار الاجتماعي ويوجد المعيار الديني غيرها الكثير ... فمثلا لو اخذنا المعيار الديني لقياس القيم الدينية للفرد فبالتاكيد لن يكون المعيار في الشرق المسلم نفس المعيار في الغرب غير المسلم. فمعيار المتدين مثلا لدى المسلمين هي الصلاة والصيام وعيرها ... فنقيس سلوك الفرد وفقا الى هذا المعيار فكلما اقترب سلوكه من المعيار كلما كان اقرب للظاهرة المراد قياسها وهي التدين .. هذا مثال بسيط جدا ليصل للشخص غير المتخصص ...
• بالنسبة للاختبارات الاسقاطية لا يمكن ان يتصدى لها بالتطبيق ومعالجة النتائج ومناقشتها إلا شخص متخصص ... فكل اختبار من الاختبارات الاسقاطية يحتاج الى تدريب ومهارة استثنائية وخبرة طويلة ...وتخصص في الاختبار الواحد ... وقد اجريت الكثير من البحوث العالمية للتاكد من صدق كل اختبار اسقاطي على حدة وبدول مختلفة ...
• ولقد اكد الكثير من الباحثين في ارجاء العالم في وقتنا الحاضر انهم خبروا جميع انواع الاختبارات ولم يجدوا اختبارات اكثر موضوعية من الاختبارات الاسقاطية لماذا؟ لان الاختبارات العادية صارت مضحكة بالنسبة للإنسان المعاصر، وغير مناسبة لتطوره الثقافي ولمستوى اطلاعه وخبراته العلمية المتعددة ولذكائه ومراوغته، لان الاختبارات العادية تتعرض لعدم الصدق في الاستجابة بسبب المرغوبية الاجتماعية ... فمثلا لو سألنا انسانا حتى لو لم يُطلب منه ذكر اسمه : هل أنت انسان حالم أو خيالي ؟ ربما سيجيب ليس على وفق ما هو عليه فعلا ولكن على وفق نظرة المجتمع للانسان الخيالي سواء ايجابية او سلبية ان كانت ايجابية سيقول (نعم) ، واذا كانت سلبية سيجيب بـ (لا) ... ! أما باستخدام اختبار رورشاخ مثلا –لانك ذكرته اعلاه مع انك اخطأت في كتابته ربما سهوا ! – على أنه اختبار اسقاطي، فهو عبارة عن بقع حبر مسكوب على ورقة وقد تم طي الورقة لتأخذ بقع الحبر اشكالا مختلفة ... تعطى تلك الاشكال للمفحوص ويطلب منه ان يعطي استجابات عما توحي له هذه البقعة في هذه الورقة، وماذا تعني له الاخرى وهكذا الى نهاية البقع وعددها محدد طبعا ... ستُحسب الاستجابات وتُفسَّر على وفق أسس معينة بالإضافة لخبرة الفاحص في تحليل الشخصية، من تلك الاسس وليس جميعها:
1. اذا كانت استجابات المفحوص عادية ومؤلوفة ولها مساس مباشر باشياء عيانية كأن يقول مثلا : طائر أو حمامة أو بيت أو شجرة الخ ، واذا كان عدد استجاباته قليلة ... فهذا يعني أنه انسان واقعي اكثر مما هو خيالي ، وقد يكون اقل ذكاء من غيره .
2. أما اذا كان عدد استجاباته كثيرة أولا، ثم يذهب بالاستجابات الى أشياء قد لا تخطر عل بال احد ولا يتوقعها أحد ، أشياء تجريدية معبرة ولا تمس الواقع مباشرة كأن يقول مثلا : ثورة، حرب، دمار، هروب الى الماضي، رحيل الى المستقبل ، نار تلتهب في كبد ... وهكذا و يظل يسترسل في الاستجابات. وحتى طريقة مسكه ونظرته للبقعة الموضوعة على الورق قد تكون مختلفة ، وتقليبه إياها يمينا ويسارا ... كل هذا سيشير – ونؤكد يشير – إلى أن الشخصية هذه خيالية وذكية .. !
* فما حصل هنا ان المفحوص اسقط أفكاره ومشاعره وأحلامه وطموحاته وثقافته وذكائه و ... على الاختبار الاسقاطي ... وقد استجاب بعفوية دون ان يعلم كيف ستُقَوَّم استجاباته .... أي لم يكن لتدخل الذاتية او المرغوبية في طبيعة استجاباته ... وعليه ، فان الاختبار الاسقاطي يُعد موضوعية في قياس السلوك أو الاستجابات التي تدل على ظاهرة معينة في الشخصية.
* واظن ما ذكرناه ليس له علاقة بثقافة معينة شرقية او غربية اذ ان نوع الاستجابة وعددها هو المطلوب ... ولذلك اثبت هذا الاختبار –الذي اخذناه نموذجا للاختبارات الاسقاطية – جدارته في جميع الثقافات .
ماأزال أتابع بشغف
من سأل وهو يبغي أن نستفيد
وماأزال مندهشا" بجوابك الشافي أستاذتنا الرائعة د. نورية وأنا متأكد أن في جعبتك المزيد والمزيد
لاحرمني ربي من فوائد مواضيعك المدهشة
دمتما بخير ... والوطن
الإنسان : موقف