كان عايش عمره يخاف م الموت
والخوف عمال بيزيد جواه
فى الآخر....
مات .
لكن مات م الخوف .
أبو طامع شد حزام الموت على وسطه
وهات يافكيك
وانده :
" أبوطامع "
ماتردش
ماهى عادتك دايمًا
بتغيب وتغيب
والاقيك بتجهز شنطك
واسأل
وتقوللى مسافر
وتغيب وتغيب والشوق بيزيد
توحشنى كتير
والاقيك قدامى
وتقول أنا جيت
بتسافر سهوه وتحضر سهوه
حتى امَّا تموت ؟
بتموت على سهوه
آه يابن الموت
طب كنت إدينى أمارة
ماناكنت امبارح سهران وياك
سايبك وش الفجربتضحك
ولا كان شيئ فى الدنيا يهمك
ولا حتى الموت
كان حبة كحة يجولك
كنت تكح وتضحك وتشد الدخان على صدرك
وتقول :
خليها تسلُّك
آهى سلكت يا"ابوطامع"
سلكت خالص
واتاريك خواف وانا مش عارف
تعرف وانا شايلك
كان أول مرة أشيلك
وانا عند الدكتور
حسيت إنك أتقل واحد فى الدنيا
شايلك وانا بضحك
عمال أتأمل شكلك
علشان .
وقت مانرجع
كنت أعايرك بالشيلة
وقت مانسهر واحنا بنضحك
عمرى ماكنت أصدق
إن اللى بيحصل يحصل
كان نفسى ارجع بك ماشيين .
أوحتى مساندك .
لكن شايلك !!
مش ممكن .
تعرف وانا راجع
شيلت هموم الدنيا معاك
فمحستشى بشيلك
كان كل الهم
إزاى
أنا هقدر بس أخبط على بيتك
وولادك ومراتك يشوفوك منشال
والأصعب .
وانا شايفك مندار ع القبله .
والناس عمالة تفكر فى الخارجة بتاعتك
والأصعب أكتر
وانا شايف إيد الناس ممدودة
بتشارك بعض ف شيلك
واناواقف
أبص عليك بعنية المليانة دموع
وبترفض تنزل
مش قادرة تصدق
إن انا وديتك بإديه هناك
ورجعت لوحدى
وبرغم الناس حواليا كتير
مش شايف حد .
تعرف يا " احمد "
كان نفسى يكون الموقف
مع واحد غيرك
علشان امَّا أرجع
كنت أجيلك
والقط نفسى ف بيتك
واقعد واحكيلك
على دى الليلة
على دى الشيلة
زي مواقف ياما بتحصل
لىّ وليك
كنت تجيلى و كنت أجيلك
ونقطع كل ساعات الليل حكايات
نحكيها ونضحك
المرة دى الحال اتغير
الموقف كان وياك
فانا مضطر
أكتم جوايه الإحساس .
وده أول موقف عدى عليَّا
ما تعرفهوش
شفت ازاى
فيه أسرار ممكن تحصل
ولا نقدر نحكيها لبعض
ما انت كمان .
بقى عندك سر
وْماعرفهوش .
مثلاً يعنى .
" وانا وياك عند الدكتور "
تعرف تحكى
كان إحساسك إيه لحظتها
أو لحظة
" لما الناس عمالة تبدل بعض فْ شيلك "
بعد ما سبتك
تعرف تحكى حصلَّك إيه
وعموماً أنا فاكرك جدا
....... وانت ؟؟