بلادي ، بلادي رياضُ الـزهـرْ وعشـقُ الفؤادِ ، ولـحنُ الوترْ
ففيها حـياتـي ، وفيها مماتـي بلادي بـلادُ الشهـيدِ عـُـمرْ
وفيها هوايَ الذي قـد سبانـي بخدٍ أسـيلٍ ، ولـحظٍ أسـرْ
رأيتُ لــهُ بعد هجري خـيالاً فعـز َّ اللقـاءُ ، وشاع الخبر
فحين أراهُ يزيدُ هُـيامي وحين يغيبُ ، يـغيـبُ المــطر
لماذا هـجانــي وخان وصالـي ؟ فزاد عذابي وقلبـي انفطر
وخـط َّ كتاباً لـنا من يراعٍ بريشِ غرابٍ ، وسحرٍ سـحر
فليتَ حبيـبي يعـودُ قريـبأً ولـيتَ حـبيبي يُـعيدُ النظــرْ