سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة مكتوبة بمداد الورد
إحسـان،
أرى مدادَكَ قد اعتنقَ الوجعَ، بلْ أراهُ قد أسكنَه كلَّ حجراتـه !
سيبقى الألمُ تاجَ الروائع دائماً، ولاأدري إن كان الفرحُ نفسُه كذلك ! فحتّى أفراحُنا يسكنها الخوفُ والألم .. ولاأدري إن كان ذلك قدرها أمْ قدرَنا نحن، الحمد للـه على كل حال .
إحسانُ، نصٌّ كتبَه الصدقُ مرة أخرى بمداده، فأزهرَ روعةً وسحراً ..
أسعدكَ ربّي ومَن تحبّ، وجعلَ زهرةَ الفرح تزهر بين كفّيْكما
حفظك ربي وعراقنا وفلسطيننا من كل سوء
تقبّل خالصَ تقديري ودعائي
وألف باقة من الورد والندى