إلى ليلى
نسيم الود في قلبي وتقديري
ووجه الصبح في عينيّ
حين يفيق تفكيري
إلى ليلى فؤادي كله حًبٌ من الكلمات أنثره
على الواحة
فمدي كفك المغسول بالود الجميل.. تناولي حَبي
وفي ثقة قفي عندي..
وذوقي الحَب بالراحةْ
إلى ليلى أنا أقفُ
وفي عيني بدر من حشاشاتي بكل بياضه المغسول بالكلماتِ
والحركات والسكنات يرتجفُ
إلى ليلى
لعل فؤادها يرضى ..
ويغرق صفحتي بعد السلام المرتجى بردا
ويفهمني..
أنا ما كنت محتالا ولا أرضى
ولكن قلبي الطفليّ ..
يبغي قربكم فعلاً
ويخشى بعدكم جدا
أنا يا ليل ..
أعشق كل إنسان بأرض الواحة الغراء واللهِ
هبيني أخطأت خطواتيَ الطرقات في وقت المسا مرةْ
فهل أعدمْ
هبيني كنت محتالاً وتبتُ بأرضكم ..
أعلنت طاعاتي وجئت أطوع الفكرة
فهل أعدمْ
أنا يا ليل إنسانُ
وفي قلبي -هنا- المسكينِ إيمانُ
وسلوى كفها الإنسان رباني
وإكرامي
وهاك الواحة انبسطت أمام العين تنجبني
ألا أرضى
ولما أغلق الحاسوب ..
يسكنني انطفاء الفرح عن أهلي هنا بعدا
وتغمسني انكساراتي ..
تشد القلب تحت ضلوعها شدا
ولما الواحة انبسطت أمام العين يا ليلى
ألا أرضى
ولما أغلق الحاسوب يكسوني الأسى جدا