حين يدب الليل على حافات القلب
أنادى :اسمك
فيسيل بهاء من عينيك
ليمسح أوراق العتمةِِِِِِِِِِِِِِِ
..حين يفاجئنى الحزن
أغمغم :اسمك
فيشب الفرح على أسوار دمائى
قِطّا فضي المخلب
يخمش فى سِجّاد العمر
حزنك ..أو فرحك
سيّان : موجع
وأنا بينهما سيدتى
..اين أفر
..
..
أسقط من بؤر الكلمات الضحلة
والزمن الصعب
يشنقنى الليل على الشرفات
..وحين أراك
ينبت فى كفّي العشب
..
..
باسمك يبدا حلمي الآن
فلاتنطفئى
وأعيدي الاشياء لسيرتها الاولى
لاتدعينى مرآة صدئة
تبحث عمن يجلوها
تنعكس بذاتى كل عذابات الليل القاتل
والوجد المقتول
وخذينى ياأمرأة
خُنّاها حين عشقناها
ياحقلا من حنطة
ياقطعا من حلوى
وعرائس من طين
ياثرثرة المارين
على الطرقات تجاه الشمس
شهيدك جاء
فغطينى ..
سوّي أهدابى (.)
ودعينى أسقط فى عينيكِ
ألامس شوق الارض
وظمأ الارض
لأجساد الشهداء
وابتعدى..
ليهاجر نحو يديكِ البحر
وأبقى مسكونا ..بالماء
وتحط بكفك أشرعتى
تنفض مافيها من ريح
..وتباريح
ياست بنات الدنيا..
ومرافئ وجدٍ
لايخطئها القلب
ادنينى
او نائينىِِِِِِ
لكن لاتنسينى..
فأنا ..
وبدونك..
أطلال اسف
..
..
..
(.) سوي أهدابى: تسوية الاهداب من طقوس الموت ..فالميت يغمضون عينيه فى اغفاءته الاخيرة