...وكادَ البَحْرُ يَسْـلبـُني خيالي ويقذفُ مَوْجـَه ُصَوْبَ الهـِـلال وكانَ الفـَجـْرُ مُـنـبـَسِطًا أنيقـًا يُحَاورُ زهرة ً وَسْط التـِّلال وكنتُ أعيدُ بسْمَـلـَـتِي وحيدًا وأبْحثُ عنْ فـَريدٍ في الجَلال ِ تُرَى هل نسمة ٌ تحتلّ ُ عُمْقِـي سَتَسْكُنُنِي فأغرقَ في الجَمَـال فـُيُوضُ الله فِي وسَطي أرَاهَا تـَصبّ ُ العِشْـقَ في أرْض الجَمَال