|
باسقٌ ..كالنجـمِ أرنـو للثريّـا |
عِشتُ في دربِ الهدى بَرّاً سويّا ! |
صادقٌ.. لا أعـرفُ الـزورَ ولا |
أبرحُ الصدقَ وما رمتُ بَغِيّـا ! |
ماجدٌ.. والمجدُ عرشي..!/ هل ترى |
بُغيةً /كالمجدِ والأفضـالِ/ شيّـا ! |
باسمُ الطبعِ ..حصيف الرأي مذ |
كنــتُ لا أبدو سوى باهـي المحيّـا! |
طاهرُ الوجدانِ موفور الحمى |
مُشرقاً تلقى..أخا صدقٍ بهيّا ! |
باذلٌ للخيـرِ محمـودُ السُـرى |
أُنقصُ البحر بأنداء يديّـا ! |
سيرتي قطرُ ندى.. فيضُ رضىً |
وقرينُ الودّ.. إذ عِشتُ وفيّا |
بصراط الحق أمشي والهدى |
مسلكٌ ..أنـواره وجه الثريا! |
أعشقُ الدنيا.. وأُرضـي خافقـي |
وأُذيبُ الشهدَ في كأسي شهيّـا ! |
قد سَمَت روحي إلى الأُُفقِ..! إلى |
منزلٍ أضحى بهِ شأني عَلَيّا! |
لم ينلني اليأسُ إذ روحي أبَت |
أن أرى مُبتَهِجاً وغداً شقيّأ ! |
وَسَمت روحي إلى بَهجتها |
فتهامت ديمةُ الفخرِ لديّا ! |
وأُلاقـي زُمـرةَ الجهـلِ بـمـا |
فاض من حلمـي زلالاً ونديّـا! |
كم تجاهلـتُ وكـم أخجلتُهـم |
كم تجنبـتُ بأخلاقـي الغبيّـا ! |
وإذا هَمّـوا ..فبأسـي صـارمٌ |
وإذا ضلّوا.. فقد لاقـوا عتيّـا ! |
لـم أزل فـي ذروةِ المـجـد.. أرى |
جدولي شهداً وترياقـي جنيّـا ! |
شامخاً../ مبتسمـاً../ مُستعذبـاً |
خمرةَ الروحِ / ولا زلـتُ تقيّـا! |
مُشرعاً للحـبِ قلبـي روضـةً |
ساقي الأحبـاب هتّانـاً نقيّـا ! |
عِزّةُ النفسِ رصيدي لـم يـزل |
ساكنُ الأضلاعِ خفّاقـاً غنيّـا |
كنتُ.. بل صرتُ.. وما زلت وما |
عِشتُ إلاّ سيّْداً شهماً أبيّا ! |
! |
|