شَهِدَ الأصيلُ تشتتاً وغيابا
وغزا البعادُ بكل ألوان الجوى قلبَ
ياللمصير ! متى اكتملتُ صبابةًً حتى أرى مُدُنَ الغرامِ خرابا !
ومتى رأيتُ الحبَّ بدراً كاملاً حتى تزيدَ على الضباب ضبابا
----- بَدَتِ الربوعُ رتيبةً
والأصدقاءُ سحابةٌ
عاشرتُهم ، وعلى امتداد سذاجتي كانوا
وَعَهِدْتُهُمْ ، إما صديقاً " زقوةً " أو واعياً .. متزلفاً ..
وهم الذين بألف وصفٍ لقبوا فاستمرؤوا
وهنالك انصهروا جميعاً في الدجى والنار
(فلمَ الوفاءُ) لأمةٍ قد لا ترى مثلَ الجهالةِ والضلالِ صوابا !؟
------ يا شاعرَ الحبِّ الأصيلِ إلى متى
وتفيضُ عشقاً .. والقصائد ما روتْ قلباً .. تجاوزَ وصفهُ الإطنابا
------ وهل الحياةُ سوى فضاءٍ جاهمٍ
مالم يكنْ فيضُ الأديبِ على المدى يجري ، فيملأُ أفقها إعجابا
------ هبْ لي – بربك – بعضَ عفوٍ، إنني
(لو لم يكن إلا هذا الذي قلته فيك..لكفاني..kisses!)