[font=Tahoma][size=7][size=5]السلام عليكم: بارك الله فيكم أيها المشاركون الكرام وبوركت جهودكم ونفعنا الله من علمكم، وجزى الله القائمين على هذا المنتدى المبارك كل خير، وبعد:
سأجتهد في الإجابة عن سؤالك أخي الكريم أبا محمد، وأقول: لعل الصواب ما سمعت، لأن قولنا: (هذه الجملة خاطئة) نسبنا فيه الحدث (أي فعل الخطأ) إلى الجملة لأن خاطئة اسم فاعل، أي أن الجملة فاعلة الخطأ، وهذا لا يجوز، أما إذا قلنا: (هذه الجملة خطأ) فخطأ صفة مشبهة، أي أننا نسبنا صفة الخطأ إلى الجملة بغض النظر عن الفاعل وهذا يجوز، أما إذا أردنا نسبة الخطأ إلى الفاعل فنقول: (هذه الجملة مخطىء كاتبها) والله أعلم.
ولي تعليق بسيط على كلام الأخ الكريم السهيلي حفظه الله الذي ذكره حول مسألة الفصل بين المتضايفين: أنا أوافق الدكتور حقي في منع الفصل بينهما وأقول: هكذا علمنا أساتذتنا ومنعوا الفصل بينهما بشدة لكن المثال الذي أتيت به بارك الله فيك زجني في حيرة حقا فهو يناقض هذه القاعدة؟!!! لكن لدي حل ـ وأرجو أن يكون حلا على علمي المتواضع ـ للخروج من هذه الحيرة وهي أنه يجوز أن تكون صياغة هذا المثال خطأ، أي يجب صياغته على النحو التالي: (لدي ثلاثة كتب بعد المئة)، فنحن في اللغة الدارجة نقول: (مئة وثلاثة) فهل يصح هذا في الفصحى؟؟!!! أنا بانتظار الرد وتقبلوا فائق الاحترام وعظيم التقدير