أتيت لها وكنت شغلت عنها
فقصيدة الأمس لن أركع شغلتني وأشعلتني في ليلتي حتى الفجر
وأقول بحق أني تسرعت بإنزالها لولا أنها موضوع الساعة
والأولى لكل شاعرٍ أن يراجع قصيدته مراتٍ ومرات ولا يتعجل
هوذاك حتى تنسكب الفصوص الماسية في مكانها ،
وتترصع القصيدة بحبات الدر لتنثرها على عقودها
وقد قرأت للتو لك القصيدة ولمست فيها روحاً شاعرية
وقرأت شاعراً يمتلك أدوات الشعر والبيان
إلا أن ماذكره الأخوة فيه نظر
والنسيب والغزل نعما هو إذا أحسن توظيفه
بما لايخل ولايسف ليكون متشحاً بوشاح الأدب
فلنا أن نخوض بأي موضوعٍ نريده لكن لنتلمس السبيل
والتريث والتروي مطلوبان
دمت بود أيها الجميل والسلام