وأنت َ تنحت ُ الهوى على الهوى
عبَرْ تـــَــني ..
شغلتَ عُشرَ مهجتي
بلغتَ رغبتي التي دفنتها
ولم تجد ْ وسَا مَتي
وكــُــنـــت َ في دفاتري
أعد ْ جراحك التي أضعتها
وكن كبسمة بَرَ ت ْ مشاعري
دمي يراكَ مُثخناً
وقبلها ..
طعَنتَ ... بالخناجر
ألم ْ تكن ْ مُبَجـــَّــلا ً
تـــُــبَذ ِّرُ الجمال في عيوننا
وكنت ُ كالمهاجر ِ
مُحال ُ أن تعيدَ لي براءتي
وأن تزيلَ كـــُـــل َّ ما جرى
على الحناجر ..