لاتوقظي ميْتا سقاه الثرى غربته من بين كل الورى وزايلي الذكرى إذا دب في دربك خطو يستعيد السُّرى فليس بعد الموت إلا صدى محترق الأنين أني جرى!! ذري النسيَّ يحتوي قصة أحرقها الوهم بنار المرا وبعثرت دخانها لــــــــفتة راعشة تقودها القهقرى تائهة الأحداث أيامها كالظل من حر اللظى لايرى ذاهلة الشخوص مبهوتة وما عراها الكذب المفترى أما هفا ، والأفق نادي السنا قلب حداه الحلم أن يعبرا ؟ فانطلقت أشواقه بهجة تغرد الغناء مخضوضرا وباتت الضلوع لهفى كأن لم يدعها إلا اعتناق الذرا لكنه عاد مع الفجر في أكفانه ، يرقب أن يقبرا دامية خطاه مذبوحه وما رأت قيودها خنجرا لو بقيت في دربه لحظةً تبقيه لاستل شعاع الكرى ولاحتفى في نومه بالمنى فلم يخالس كونه مظهرا وأيقظ النجوى فغنى لها والتمس الصباح أن يسفرا فلا تلومي جدثا ضمه وجفف الوجد الذي فجِّرا مقابر الصمت احتوت نبضه وحاصرته بالدجى والثرى من ذا سيلقي عنده سمعه وقد حوت أرجاؤه القبَّرا؟؟ وأخرس الممات من نبضه على المدى أنشودة لاترى كم ود لو يسمعها عاشق قيرتضى الوجدان ما قُدِّرا!!