لي بين أهل الهوى و الحب أصحابُ حرفُ وحرق و نيران و أتعاب ولي على صفحات الشعر أودية يسيل فيها جنوني حين أرتاب وضعت فوق سماء الوجد قافية تدق باب السما .. كي يفتح الباب وعشت في الدهر في كفي مراهقتي تثور ما إن تخون العهد أعراب يا قاتلي في الهوى هلاّ تخبرني ما الحب...؟أم أنه قتل و إرهاب ألا ترى صبوتي تقصي مواجعها عني و حسنك في عينيّ ينساب ألا ترى وجهك المنفيّ في كبدي يعيد في داخلي أشباح من غابوا رميت سحرك بالألحاظ في خلدي لكي تموت بوادي الصب ألباب ما ذا يقول فؤاد جاء من وجعي تلقى عليه من الأهوال أثواب تبيعني لك اشواقي بلا ثمن لكن يعثرني في الوصل إضراب أنا الظلام و أنت النور يا ملكي فللمحبين أسماء و ألقاب تعددت محن العشاق فاعتنقوا دين الصبابة في الدنيا وما تابوا
مدينة سعيدة في 16ـ11ـ2006ـ الجزائر ...