هي لولدي الصغير 8 شهور . ياسر .
يا يَاسِريْ يَفضَحُ الإحسَاسُ أسْراري ويَجْعلُ الودَّ أمْرًا مُمتِعًا ، ضَاري َوسَّعْتَ في مُهْجَـتِي آفاقَ بَسْمتِها وكنتَ يَا يَاسِريْ تـَلخِـيص أنوَاري وحَّدْتُ فِي وجْهكَ المَوْزُون أمْـزجَـتِي وهَيَّـأ َتْ لـَونـَكَ المَنـْـشُود أقداري حتى إذا ضُؤ ْتَ في أنـْحَاء مَمْـلـكـتي تربَّع الصّـُبحُ في حِسِّي وإبْصَاري ما ِسرّ ُ بَسْمتـِكَ السَّمْحَاء يَا مَـلـَكـًا اجْـتـَازَ مِنْ حُسْـنِهِ آلافَ أسواري أكـُنْتَ في الغـَيْبِ مَتـْرُوكـًا لـِشـَيْـبَـتِـنـَا لِـتـَنـْحَـرَ الـحُزنَ فِي بَاحَات أغواري لـِتـُسْـقِـطَ الكـَهـْـلَ مِن عُمْري ومِن خَـلـَدِي لـِتـُسْـقـطَ المَوتَ منْ ساحات أشعاري أعـَدْتَ أشـْرطـَة َ الأيـَّام يَا ولـَدًا َينـْسَاب كالماء في تـَلـِّي وأنهاري دُنيايَ منْ خارجي تـَعلـُو على ألمي وأنتَ من داخلي تحتـَلّ ُ أذكاري كِلاكـُمَا مُمْـتِعٌ في زرْع أتـْربَـتي وزدْتَ إذ ْ أتـْمَمَتْ كـَفـَّاكَ أزهاري طهْرًا تـَشَرَّبـْتُ منْ خَدَّيـْكَ مُـنـْدفِـعـًا خَـنـَـقـْتُ في دِفـْـئِهِ تـَـنـِّيْـنَ أضْراري ومالَ حِسِّي إلى عـَيْـنـَيـْكَ ، أمْطرَ بـِي واسْـتـَـقـْـبَـلتْ رَبْوَة ٌ بالرّ ُوح أمطاري يَا يَاسِريْ رَائِعٌ مَا بـِـتَّ تـَذ ْرفـُه من رقـَّةٍ عَانـَقـَت تـَرْتِيلَ أوتاري