يتناهى الليل إلى الفجرِ ويطوي الظلمة في هجرِ يتوارى البدرُ فواعجباً من ليل ليس إلى البدرِِ من ليل تحكي ظلمته أسرارًاًًًًًأخرى للقدرِِ وأراها تسمر ليلتها بحديث سّل إلى فكري وتقول لأنجم بلدتنا حياكِِِ رفيقاًللعمرِ حياكِ أنيساًفي دربي لا يرحل عني كالبدرِ تزهو بخيال وضاءٍ وتسامر أفكار البشرِ تتساءل تبحث يا لهفي عن عين قامت في السحرِ عن عين نّضّر خشيتها دمع الأحداق إلى النحرِ لاتلهج إلا ضارعةً روح الإيمان بها تسري إن شئتِ كنوزاًتدلجنا ساح الجنات بلا كدرِِ فالفوزعيونٌ ناظرةٌ في فلك الله إلى القمرِ والفوزقلوبٌ خاشعةٌ بكتاب الله إلى الفجرِ