ياسيدي الكريم العكاري
كنت متأكداً من انني ساقع في مشكلة عد فهم رأيي ، اتدري لماذا ؟.
لا أن المسألة غامضة وإنما لأجل أنني جربت قبلاً مثل هذه الحوارات والتي يكون احد الطرفين متمسكاً بعاطفة إسلامية جياشة ومستاءا من وضع المسلمين ، وانت تعرف ان العاطفة قد تفقد الشخص تتبعه للحق وللدليل ..أليس عمر رضي الله عنه وقع في ماوقع فيه يوم الحديبية بسبب العاطفة !!
سيدي الكريم
أنا لا اتكلم عن العمليات الاستشهادية من حيث هي ، فتلك مسألة أخرى ، وتفجير النفس لأهل العلم فيه أخذ ورد ، وأهل فلسطين ادرى بشعابها ، وأعلم بما يجري هناك .
المسألة يا أخي :
هل أم عمارة خرجت للجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
أعني للقتال ومبارزة الكفار ؟
كان ذلك أول الاشكال ..
ثم فوجئت بأقوال غريبة توجب الجهاد على المراة وأن آيات الجهاد للرجال والنساء على حد سواء !!!!
ولا تقولوا ( جهاد الدفع ورد الصائل ) فآيات الجهاد ليست من هذه النوع أبداً وخصوصاً التي ذكرها اخونا المستدل هنا .
ثم سأسألك أخي العكاري سؤالا مهماً :
ألم يمر على المسلمين زمن خذلان كهذا ؟
ألم تشج جبين النبي وتكسر رباعيته ؟
قبل هذا : ألم يضطهد المسلمون في مكة ويعذبون حتى قتل من قتل منهم !
أين تكليف النساء ؟
لاسيما بعد نزول آيات الجهاد ؟
أنا أريد بحث المسألة معكم غخواني من جهة التكليف الشرعي لا من جهة الوقوع ، فما وقع نسأل الله تعالى ان يتقبله ويكون اهله من الشهداء في جنات النعيم .
لكن هل نقوم بتجنيد النساء الآن وتدريبهن للجهاد ؟
ومن لم تفعل فهي آثمة ، بناءاً على ان دفع الصائل واجب ؟
دمتم بكل خير .