خَيَّرَتْنِي يَا لَهَا كَمْ عَذَّبَتْنِي بَيْنَها أو بَيْنَ شعْرٍ حَيَّرَتْني
كَيْفَ لي وَالْشعْرُ منِّي زَنْبَقٌ فََاحَ عِطْراً في رُبَى مَنْ خَيَّرَتْني
قلْتُ يَا قَلْبي أنا في حَيْرَةٍ يا لها منْ حَيْرَةٍ قَدْ مَزَّقَتْني
قَالَ لي يا صَاحبي ما حيْلَتي إنَّني قَلْبٌ لَها قَدْ أحْكَمَتْني
يَا خَليْلي أَبْتَغي رأْياً بما يَنْبَغي لي فعْلَهُ كَمْ أَرْهَقَتْني
يا صَديقي مَا أَرَاهَُ حَيْرةً بَلْ أنَا في ثَوْرَةٍ قَدْ أَجَّجَتْني
يا خليلَ الْقَلْبِ كُنْ لي زَوْرَقاً إنّني في الحبِّ أَهْوي , أَغْرَقَتْني
خيَّرَتْني لَيْتَها مَا خَيَّرَتْ بَيْنَ زَهْرٍ بَيْنَ وَرْدٍ حَيَّرَتْني
محمد سمير السحّار 1\12\2006