سراب الصحراء

سراب وأوهام غطاء الصحاري
زهو مياس في عروش وأوطانِ
هموم تنوء الطود من ثقلها ومن
عيون الليالي هادرة شطآنِ
ومن مهجة القلب الضحوك المضيئ
نثرت المياه الجوفية للخلانِ
جسور وأنفاق من مصابيح قلبي
رؤيا كريم أوسع من زمانِ
عيون شرقية صبوتي وعشقي
وقيس يغوص البحر والوديانِ
رحيل وأزمان وقيود من الضيا
طبول الكرامة أروت كل ظمآنِ
سنين عجاف تأكل العمر شهوة
ولا حاصدا للزرع في بيسانِ
وزرعٍ غفا مع ورد أفق وظلمة
جمال صحى للبرق في جيد بدرانِ
نجوم تغنّت في سجون ودوحة
أكفّ تداوي وجه كل العدوانِ
وميض لليلى من عيون الليالي
زئير الأسود افزعت الإنس والجان
سألت الأسود الهائمة في عرينها
أما آن للأسد الصعود لقمرانِ
أيا سائلا عني ودمعك المدرار
دموع تشق المزن وتفيض نهران

منذر بهاني

الأخ منذر بهاني ، تحية طيبة
أهلا بك أخي بعد غياب روضنا الشوق على امتداد غيابه صبر محبة .
أهلا بك بحروف تغنى على ناي شجن ، وتلمع موسيقا حزن على أنامل سريرة تلظت بنار العمر يقين ظلمات بموعد لم يأت إلى على ظهر غيب يوما .
شعرك أخي
يجتاح فرقة الحزن ألما
ويؤق له ماء ينبجس من صخور صماء لحن ترحيب
لكن ليس كل وزن يغني ، وليس كل موسيقا عتابا تصلح وزنا للشعر
فمثلك يؤتى إليه ليبقى على أجنحة الضيم لماض قسا ، وحاضر يجنح بين غيوم دول ورعود مواثيق هزيلة بين أهل الحكم موتا لشعب .
شكرا أخي الحبيب
ليتني استطيع البوح أكثر
لكن مشاعرك أسمى وأنقى من نقد
أخوك محمد

الحبيب القدير محمد الحريري
اسعدني مرورك الكريم
مداد حرفك سكن المسام وشموخك طال النجوم في علاها
حتى لو لم تنقد فقد وصلت الرساله
محبتي
منذر بهاني