أديبتنا / صابرين الصباغ
ليست هذه المرة الأولى التي التقي فيها إبداعكِ لكنها كانت مفاجأة سارة أن أجده هنا بين أعطاف الواحة المباركة .
سيدتي :
تناولتني منثورتكِ الرائعة في رحلة عمر لا أدري أهي رحلة عمركِ أم رحلة عمري ،
تناولتني الطكلمات حرفًا حرفًا
كأنني المنظومة ذاتها فهذا الإبداع الذي تمكن من عرض هذه الحالة بكل ملابساتها وموسيقاها ولحنها الشجي كقيل أن يحتل المتلقي بسهولة ويسر خصوصًا وأنها يعبر عن حال هي موجودة بالفعل بيد أن تعبيرك عنها جاء بفنية تحمل العفوية والصدق المحمل بالهموم التي هي القلب الذي يطل من نواف العمر الي يمضي ربما في عكس اتجاه القطار ، واسمحي لي أن أستشهد من منثورتك ( همس أنثى ) هذه الأسطر
أحتاجك...
وأنا محبطة جداً..
وسعيدة جداً..
وما بينهما
أحتاجك أكثر
عندما نلحق هذه التجربة بأختها نجد أن حالة الاشتياق تتم
إنه الشوق المحموم للحبيب يا سيدتي تولد الخيال إلا أنها تولد مه الأوهام وأشباح التفريق .
وبالإجمال
ثملنا بين طغيان المعاني الدافقة سحرًا
تحياتي وتقديري
مأمون المغازي